في ذكرى تفجير كنيسة سيدة النجاة، غرد رئيس حزب
القوات اللبنانية سمير جعحع عبر حسابه الخاص على "
تويتر"، كاتبا: "الخطة كانت لحَلِّنا… فبقينا."
وفي تغريدة سابقة قال جعجع: كل الشكر والتقدير للجيش اللبناني على إنهاء اختطاف الشاب اللبناني ميشال إيلي مخول الذي كان قد خُطف على يد عصابة مسلحة بعد ظهر
اليوم في بلدة كساره في زحلة، وذلك خلال ساعات معدودة من عملية الاختطاف. إن
مؤسسة الجيش اللبناني كما قوى الأمن الداخلي هما الضمانة الأساسية المتبقية للشعب اللبناني في هذه المرحلة".
بالمقابل، صدر عن رئيس حزب "القوات اللبنانية"
سمير جعجع، البيان التالي:
إنه من المخزي حقاً ان نرى وفدا من البرلمانيين العرب يستفيد من مأساة الزلزال الذي حلّ بالشعب السوري لكي يقابل بشار الأسد. إن الوفد البرلماني
العربي الذي التقى بشار الأسد، أمس، تناسى انه إذا كان الزلزال قد قتل في أسوأ الحالات 7 آلاف مواطن سوري، فإن نظام الأسد قتل مئات الآلاف.
وأما إذا كان عذر البعض انه يجب إعادة
سوريا الى الحضن العربي، فسوريا الشعب كانت وستبقى دائماً في الحضن العربي، بينما السلطة في دمشق وعلى رأسها بشار الأسد فهي في الحضن الإيراني من دون رجعة. إن السلطة في دمشق اليوم هي في يد النظام الإيراني تماماً ومن يطبِّع مع هذه السلطة فهو يطبِّع مع إيران وليس مع الشعب السوري.
إن أسوأ ما يمكن ان يحصل في
الدنيا يكمن في القفز فوق الوقائع والحقائق والعدالة وتزوير التاريخ. وإذا كان البعض يكُّن الإعجاب لبشار الاسد فهذا شأنه، ولكن لا يحقّ لأحد ان يسوِّق له من جديد في الصف العربي.
وهل يدرك الوفد الذي التقى الأسد ان خطوات من هذا القبيل تزيد من إحباط الشعب السوري وتُشعره ليس فقط بغياب المرجعية
العربية، وإنما بتآمر هذه المرجعية عليه؟
التضامن مع سوريا في مواجهة محنة الزلزال لا يكون بالتطبيع مع نظام الأسد الذي زلزل سوريا على رأس الشعب السوري بسبب انتفاضته لحريته وكرامته وحقه في الحياة، إنما التضامن الحقيقي مع الشعب السوري يكون في إنقاذه من هذا النظام الذي أذاقه الأمرين ولم يزل.