وتابع: "إلاّ أنّك يا حكيم الحكماء، يا ناسكاً ومؤمناً وربّما مشروع قداسة قد نسمع يوماً بتطويبه، تناسيت أنّ ذكر الصفات هذه لا يساهم إلا في تذكير اللبنانيين بحقيقتك وماضيك وأصلك وفصلك، والحديث عن "جثّة سياسية" ينبش أفعالك، وذكر "القيامة" لا يصحّ على لسان أمثالك حيث أنّك أبعد ما يكون عنها وعن تعاليم سيّدها، السّيّد المسيح!".
وختم
جابر بالقول: "نتفهم صعوبة موقفك، والإحراج الذي وضعت نفسك فيه، وشاربك شاهد على ما نقول، وننصحك بالتخفيف من الغرق في مواقف تضرّ بمستقبل مؤسسة قد تصلح يوماً من بعدك وتعود بمن فيها إلى رشدها".