اللقيس أكد ان من ضمن اولويات الجمعية خدمة عمل
الشباب هوتطوير القدرات وتحسين المهارات وبناء الشخصية، وتوجهنا الى قوى الأمن الداخلي هو من أجل تعزيز الانتماء وعودة الروح للبلد.
بدوره العميد خشفة أكد أهمية الشراكة الوطنية الأمنية وعلى رأسها الجيش، وعملنا هو تجاه الخارجين عن القانون كي يعيش المواطن العادي بأمن وسلام.
واكد على دور مؤسسة قوى الأمن الداخلي على حمل هموم الناس رغم الظروف الصعبة، وقال إن عملنا الوظيفي هو نوعين، ضابطة ادارية وضابطة عدلية، من أجل تطبيق الأمن وحفظ النظام، ونحن لا نعمل اذا لم يكن هناك مخالفة، والشرطة مكروهة في كل دول
العالم، لأن الإنسان يحب أن يتجه باتجاه المخالفة، وعليه نكون مصدر إزعاج وخوف وقلق للمخالفين المنغمسين بالإرهاب وبالشبكات،ورغم الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتدهور ووقف التطوع، نعمل على مضاعفة الجهد وفق الامكانيات ليبقى الأمن ممسوكاً من الجل الحفاظ على الأمن والاستقرار.
من جهته شرح فاندر وود وضع هولندا التاريخي والاقتصادي منذ ٤٠٠ سنة، وها هي
اليوم تنهض كدولة قادرة قوية بفضل وعي الشباب، وهذا ما يحتاجه
لبنان من أجل بناء مجتمعهم ووطنهم في منطقة تواجه الكثير من التحديات.
وقال لسوء الحظ فقد الكثير من الشباب الثقة بمجتمعهم ما ادى الى انعدام الثقة بالشعور والانفصال المجتمعي، لكن ومن خلال التعاون يمكننا بناء مجتمع اكثر شمولا.