كرامي لميقاتي : طرابلس ليست بحاجة اليك و "زور معراب بالسر قد ما بدك"

2023-06-02 | 02:49
كرامي لميقاتي : طرابلس ليست بحاجة اليك و "زور معراب بالسر قد ما بدك"

كرامي لميقاتي : طرابلس ليست بحاجة اليك و "زور معراب بالسر قد ما بدك"

افتتح رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي مستوصف الكرامة في منطقة القبة في طرابلس تزامناً مع الذكرى السادسة والثلاثين لاستشهاد الرئيس رشيد كرامي.

وفي كلمته قال كرامي : "انهم في السياسة يستخدمون كل الوسائل وعلى رأسها الفتنة، يحرضون طائفياً ومذهبياً لنتقاتل فيما بيننا سنيا شيعيا وغيرها، وها هي الاتصالات جارية والامور تسير بين الدول التي يتقاتلون بسببها ونحن من هنا، وبعد عودة العلاقات العربية الى سابق عهدها، اريد أن أحيي جهود المملكة العربية السعودية الممثلة بالامير محمد بن سلمان بإعادة جمع العرب سويةً، وهذا حلمنا من سنة ١٩٥٠ لان قوة العرب هي قوتنا ووحدة العرب من مصلحتنا ومن حرّضنا على بعضنا، واعطونا السلاح، وزجوا اولادنا بالسجون وبعضهم في القبور ها هم يتربّعون في السلطة".

واضاف: "انهم غير سعيدين بل ممتعضين من هذا التقارب العربي وغير راضيين عن انتفاء اللهجة المذهبية والطائفية، لماذا؟  لانهم ميليشيات، والميليشيات تتغذى على الدم والفتن، وهذه الطريقة الوحيدة التي يجنون بها اموالهم، لذلك اليوم بدأ ينتفي دورهم وان شاء الله الدور القادم سيكون لبناء مؤسسات الدولة وان نعود من خلال الدولة نستطيع توظيف كل شبابنا وان نضع بلدنا على سكة الاستقرار".

وتابع كرامي: "البارحة اعلنا تكتل التوافق الوطني، وهذا التكتل يجمع ٥ نواب سنة، وهو اليوم اكبر تكتل سني في لبنان، قبل اعلان هذا التكتل بدأت ماكينة إعلامية تتحرك باتجاه التخوين والتزوير، وبعضهم لم يحصلوا على نصف أصوات هذا التكتل، اريد ان اقول لهم "استهدوا بالله"... ونسأل لماذا لا يريدون تكتّلا سنّيا؟ لانهم يريدون ابقاء الطائفة السنية مُشرذمة وبدون قرار، وان لا نطالب لا بحقوقنا ولا بحقوق طائفتنا ولا بحقوق مدينتنا، نحن نقول لهم من خلال هذا التكتل سنمدّ ايدينا لكل اخواننا في التكتلات الأخرى وغير المنتمين لتكتلات لاقامة اكبر قوة وان نعيد لهذه الطاىفة رونقها وعزها".

واضاف كرامي : "سمعنا ان بعض اللبنانيين يقولون اننا مع اللامركزية الادارية المالية الموسعة، وهذا لا يتّفق مع اتفاق الطائف، ونحن نؤكد ونكرر من هنا باننا سنكون ونبقى مع اتفاق الطائف"، وتابع: "هذا الحديث يعني انهم يريدون التقسيم ولكن بطريقة مُبطّنة، ففي زمن الرئيس رشيد كرامي دعوا للفيدرالية والكونفيدرالية واليوم ياتون بطريقة مُختلفة.. نحن نقول لهم: "نحن في طرابلس هذا الموضوع لا يزعجنا ابداً، طرابلس والشمال لديهم كل المقومات لنكون مستقلين اقتصاديا، مع العلم اننا تعرّضنا لظلم كبير، فلا يهدّدنا احد بالتقسيم، نحن الوحيدون في لبنان ليس لدينا مشكلة، لدينا مطار ومرفأ واقتصاد وصناعة وزراعة ومعرض وتاريخ وآثار لدينا، وحدودنا مفتوحة مع كل الأمة العربية... ".

وقال كرامي: "اذا كنتم تقصدون ان هناك كمية ونوعية، اقول لكم "ان زمان اول تحوّل" نحن مرتضيين ان نكون في هذا البلد، ولن ندعكم تقسمون هذا البلد والقرار ليس لكم وليس بيدكم، ونحن سنبقى بهذا البلد صمام الامان ورشيد كرامي ضحّى بدمع من اجل ان يبفى لبنان واحدا موحدا حرا سيدا عربيا مستقلا".

وتوحه كرامي الى الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي بالقول: "كثر يقولون لي انني لا انتقد الحكومة، والحكومة مقصّرة، انا سأقول لكم لماذا لا انتقد الحكومة، اولا: "لان الضرب بالميت حرام".

ثانيا: "لاننا كلما انتقدنا الحكومة "اخونا الرئيس ميقاتي بيتحسّس ويعتبر كلامنا شخصي"، انا اريد القول ان هذه الحكومة مُستقيلة من كل واجباتها: تأخير، تسويف، تعمية، هدر، تأجيل ولا قرار،  لا اذكر انهم وضعوا يدهم على ملف واكملوه للنهاية،  لا يوجد شبكة امان اجتماعية، ولا يوجد بطاقة تموينية، ولا بطاقة تمويلية، ماذا ينتظرون من الناس؟،  ينتظرون من الناس ان تتعوّد، الرغيف غير مدعوم، دواء السرطان غير مدعوم، دواء مرضى غسيل الكلى على الطريق، واللوم يضعونه على المستشفيات والحكومة غير ملامة".

واضاف: "انها حكومة غير موجودة لذلك نحن بانتظار ان يُنتخب رئيس للجمهورية وان تتغير هذه الحكومة بحكومة فعلية قادرة على وضع خطة انقاذية تنشل البلاد من الهاوية".

وقال: "بما اننا اليوم في ذكرى الكبير رشيد كرامي، اريد ان اقول ان رئيس الحكومة وكي لا يزعج القاتل وحرمه، لا يتأتي على ذكر او يصدر بيان او يستذكر الرئيس الشهيد الذي استشهد فعلا وهو رئيسا للحكومة، ان ميقاتي لم يصدر اي تعزية، اذهب ونفّذ مشاريع للقوات "قد ما بدك"، وطرابلس ليست بحاجتك، وذكرى رشيد ليست بحاجة لبيان منكم، فلتزر جعجع وحرمه في معراب بالسر "قد ما بدك".. ذكرى الرشيد اكبر منكم".

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق