عون للاعلامي سامي كليب: لم اقل شيئا ضد حزب الله.. فهل لغة التخوين هي المكافأة؟
غرّد الصحافي سامي كليب عبر "تويتر": سألت اليوم الرئيس ميشال عون كيف الخروج من الانسداد الرئاسي وعن احتمال عودة تقارب التيار مع حزب الله .
بدا عون عاتبًا على الحزب وقال :
انا لم اقصر معهم، لا في حرب تموز ولا في الحرص على المقاومة ولا في مواجهة داعش.
واضاف:" انا لم اقل شيئا ضدهم، فهل لغة التخوين والتهديد عبر الصحف هي المكافأة؟
قلت للرئيس لكن جبران باسيل رفع اللهجة فاجاب :جبران يتحدث بالسياسة ونحن والسيد نصرلله اتفقنا مرارا على ان الخلاف بالسياسة لا يلغي الصداقة ، فهل يُعقل ان نتهم بالخيانة لمجرد رفضنا مرشحًا مفروضا؟
فقلت كيف الخروج من هذه المشكلة؟
اجاب عون : نحن لم نيدأ بها، والديمقراطية تفترض حرية الخيار، وعلى الطرف الاخر ان يخطو الخطوة الاولى صوب الحل
ثم سالته عن لقائه بالرئيس الاسد وعما اذا كانت سوريا تضغط لانتخاب فرنجية.
قال:" لم اشعر بأي ضغط، ولم نتطرق الى هذه القضية الا على نحو عابر، والرئيس السوري قال لي اكثر من مرة انهم لا يتدخلون بالرئاسة ولا يريدون التدخل"