وتجددت الاشتباكات على كل المحاور: الطوارئ – البركسات، الطوارىء – محطة جلول، البركسات – الصفصاف، وحطين - درب السيم وجبل الحليب، وأُستخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية التي سقط عدد منها في اماكن متفرقة من مدينة صيدا ومنطقتها.
وأدت جولة القتال الجديدة إلى سقوط قتيل هو العنصر الفتحاوي يونس مصطفى أبوشقرة، وجرح ثلاثة اشخاص لترتفع الحصيلة منذ بدء الإشتباكات يوم السبت الماضي (29 تموز 2023) إلى 11 قتيلا بينهم قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا اللواء محمد العرموشي وأربعة من مرافقيه، وأكثر من 56 جريحاً تلقى معظمهم العلاج في المستشفيات ثم غادروها.
وفي جولة لمواسل "الجديد" داخل المخيم ظهر حجم الدمار الكبير الذي خلفته الاشتباكات اذ تضررت مئات المنازل والسيارات والمحلات التجارية فيما نزح الآلاف الى خارج المخيم.