وذكر بيان لحزب الله، أن "الوفد قدم التعازي لقيادة
حركة فتح باستشهاد قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد
أبو أشرف العرموشي ورفاقه"، مستنكراً بشدة الجريمة التي استهدفت أمن مخيم
عين الحلوة واستقراره كما استهدفت العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني".
وناقش المجتمعون تداعيات هذه الجريمة على المخيمات وأهلها، مؤكدين البنود التي أقرتها
هيئة العمل الفلسطيني المشترك في
بيروت وصيدا، وشددت عليها كل المبادرات الهادفة لتثبيت الأمن والاستقرار في المخيمات، منوهين "بكل المواقف التي صدرت من الأطراف اللبنانية والفلسطينية كافة، والتي أكدت العلاقة الأخوية بين الشعبين، وبين مخيم عين الحلوة ومحيطه وكل ما يخدم الإجماع الفلسطيني".