وفي السياق قال ميقاتي: "انا والوزراء على استعداد لنكون جسر عبور لكل اللبنانيين ونحن بحاجة لهذا اللقاء في بلد بلا رئيس جمهورية ومليء بالمناكفات ونأسف ان بعض الوزراء تخلوا عن الحضور بحجة السياسة"
وأضاف أن " الاجتماع هو ابن ساعته وامور كثيرة تجمعنا وهي احترام الصيغة والتنوع والوحدة اللبنانية وهي ثروة للبنان ونبدي خشيتنا من ان تتعرض القيم للتهديد"
كما أشار ميقاتي من الديمان الى أن السعي جار على سد ثغرة صغيرة ولو ببيان او اجتماع او كلمة واحدة في ظل كل المناكفات
وأردف قائلاً: مستعدون للذهاب اينما كان ولا جدول اعمال اليوم وامران سيبحثان الصيغة اللبنانية والقيم الاخلاقية والاسرة الروحية ركن اساسي
من جهته أكد البطريرك الراعي أن فكرة اللقاء صدرت بعفوية، وهي ليست جلسة لمجلس الوزراء بل لقاء عفوي للتشاور والتحاور في كل القضايا العامة،
مضيفاً: "الديمان دائما يجمع على كلمة سواء، وآسف ان البعض قام بتحميل اللقاء أكثر ما يحتمل"
كما أشار أن اللقاء بعيد عن كل ما اسمه رسميات ولا شيء مخبأ هنا ولا يجب ان يقرأ البعض ما بين الاسطر
وختم قائلاً: "فليقم النواب بواجباتهم في الاقتراع، فاما ينتخب رئيس او لا ينتخب ،وفي ضوء النتيجة يصار الى حوار واتفاق على مرشح ثالث.للاسف البلد سائر الى الخراب والدولة تنازع وما نشهده من سجال بشأن حق الحكومة في العمل وحدود ذلك هو نتيجة."