وبارك يزبك للمقاومة الإسلامية وشعبها الشريف الحر الأبي ذكرى السابع عشرة لإنتصار تموز قائلاً: "اليوم ببركة الإنتصار والإعداد والحضور تباشر سفينة التنقيب عن النفط في مياهنا الإقليمية بعد تحريرها والمنطقة الإقتصادية في بلوك (9) ولم يكن ليتحقق ذلك إلا بقوة لبنان بالثلاثية الذهبية (جيش وشعب ومقاومة) وبها يكتب مجد لبنان وتحمى ثرواته المانية وحدوده."
وأضاف: "لا ينبغي التفريط بهذه القوة وستبقى المقاومة وسلاحها على أتم الجهوزية في مواجهة العدو الإسرائيلي وتهديداته وليعلم هذا العدو ومن خلفه أن أية حماقة ترتد على وجود كيانه, فإن زمن التبختر بالجيش الذي لا يقهر قد ولى الى حيث لا رجعة بدماء وقبضات المقاومين الأبطال, وهذه المقاومة يدها ممدودة وقلبها مفتوح لكل اللبنانيين مؤكدة على ضرورة العيش الواحد فإنه قدر الجميع, مركبنا واحد يجب الحفاظ عليه وتحصينه وهو اليوم وبعد فراغ طال أمده بحاجة الى انتخاب رباني يقوده الى بر السلام وأنظار اللبنانيين مشدودة الى أيلول القادم, والمبعوث الفرنسي لودريان )
وتابع يزبك: من المؤسف أن السياسيين والمسؤولين لم يحركهم ما آلت إليه أمور اللبنانيين ولا يخفى على أحد أن لبنان نظامه محكوم لدمقراطية توافقية فرضتها تركيبته وتنوعه الطائفي وهذا يفرض على الجميع التوافق على انتخاب رئيس تناط به قيمومة على الدولة ومؤسساتها, ولا يجوز لأحد أن يتنصل من المسؤولية وليس بمقدور الخارج أن يفرض أو يقدم حلا ما لم يتوافق اللبنانيون.
كما أشار أن "المسؤولية أولا وآخرا على عاتق اللبنانيين وقدرهم التوافق علينا كلبنانيين أن ندرك المخاطر التي يروج لها بانتهاك القيم الإنسانية بالدعوة الى إباحة الشذوذ الجنسي وتفكك العائلة بذريعة حرية الرأي فأية حرية تدعو الى الخراب لا بد من مقابلة ذلك بمواقف مسؤولة وشريفة ونحي الرئيس الأوغندي بمصادقته على قانون يرفض المثلية والمثليين والمتحولين جنسيا والقانون يفرض عقوبات بحق الممارسات وبحق المروجين وقد قوبل القانون باستنكار غربي شديد وهدد بايدن ) بقطع المساعدات المالية, واعتبرت منظمة العفو الدولية والإتحاد الأوروبي أن القانون يشكل اعتداءً خطيرا على حقوق الإنسان, هذه المواقف المتنكرة تفضح أكاذيب الديمقراطية وحرية الرأي وتتنافى مع الفطرة السوية".