فياض: المقاومة لا تسعى إلى حرب ولكنها في أعلى درجات الجهوزية لها

2023-08-20 | 07:36
فياض: المقاومة لا تسعى إلى حرب ولكنها في أعلى درجات الجهوزية لها

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض ​خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لشهداء المقاومة الإسلامية في بلدة بني حيّان الجنوبية أن "المقاومة أدّت ما عليها في ما يتعلق بتحرير الأرض، وكذلك بإنتاج معادلة الردع التي قيّدت إرادة العدوان لدى العدو الإسرائيلي، وبصون الثروات البحرية الغازية والنفطية التي ما كان ممكناً على الإطلاق أن يفرض على العدو الإسرائيلي أن يتراجع ويحترم حقوق لبنان لو لم تكن هذه المقاومة، ولو لم يستند الموقف الوطني الرسمي اللبناني إلى وجودها".

ولفت فياض إلى أن "العدو الإسرائيلي يأخذ بعين الاعتبار قوة هذه المقاومة، ويقيّد نفسه بمعادلاتها، وفي الوقت نفسه، فإن البعض على المستوى الداخلي اللبناني يحاول أن يطعن هذه المقاومة في ظهرها، وأن يهوّن من الحاجة إليها ومن إمكاناتها المفترضة".

كما أكد أن "المقاومة لا تسعى إلى حرب، ولكنها في أعلى درجات الجهوزية للحرب، وهي لم تكن في يوم من الأيام على هذه الدرجة من القوة، كما أن العدو الإسرائيلي لم يكن في يوم من الأيام على هذه الدرجة من الضعف، وكل ذلك إنما هو سياق متراكم يوماً بعد يوم إلى مزيد من القوة والمنعة والقدرة على إلحاق الهزيمة بهذا العدو الإسرائيلي، وإنما ذلك كله في نهاية المطاف يصب في إطار تعزيز الأمن والاستقرار وقوة الكيان اللبناني على المستوى الشعبي والاجتماعي والوجودي والأمني".

وشدد على أن "المقاومة ليست هي التي أضعفت الدولة، وإنما الفاسدون الذين انزلقوا إلى التحاصص بين الطوائف والمذاهب والقوى السياسية، وأولئك الطائفيّون العنصريون الذين يميّزون بين المواطنين اللبنانيين، والذين يعيقون المشاريع الإصلاحية التي تضمّنها اتفاق الطائف، والتي من شأنها أن تؤدي إلى تطوير النظام السياسي في هذا البلد، ومن أضعف الدولة هي القوى التي تخاصم المقاومة، والتي قيّدت إرادة الجيش اللبناني عندما سعى إلى التسلّح، ووضعوا القيود حول قدرته على التسلح وعلى امتلاك مقدرات الدفاع عن هذا البلد، ومن أضعف الدولة إنما أولئك الذين مارسوا العقوبات الاقتصادية والمالية على هذا البلد، والذين دفعوا هذا البلد اقتصادياً ومالياً إلى الانهيار، والذين استثمروا في الأزمة المالية بهدف توظيفها على المستوى السياسي من أجل إرضاخ البلد سياسياً".

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق