الشرق الاوسط: وحدات اليونيفيل المنتشرة في الجنوب لا تشكل قوات ردع لتفرض إرادتها على اللبنانيين
كتبت صحيفة الشرق الاوسط بأنه "تتابع المرجعيات السياسية المساعي التي يبذلها وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، في نيويورك، ومحاولات إقناع دول القرار باستمرار التعاون مع الجيش اللبناني".
ويؤكد مصدر وزاري للشرق الأوسط، أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال أبقى خطوطه مفتوحة مع وزير الخارجية لمواكبة آخر التطورات، وأعطى تعليمات واضحة برفض أي صيغة لا تتوافق مع الصيغة اللبنانية التي تحفظ أمن واستقرار الجنوب".
ويشير المصدر إلى أن "العودة إلى القرار الذي كان معتمداً قبل عام 2022 يشكّل ضمانة ليس للبنانيين فحسب، بل يوفّر غطاءً أمنياً لقوات (اليونيفيل) ويحدّ من الاحتكاك بينها وبين الأحزاب والمدنيين في منطقة عملها"، معتبراً أن "التلويح بتفويض قوات الطوارئ بمهام واسعة تحت الفصل السابع يأتي من قبيل الضغط على لبنان".
ويذكّر المصدر الوزاري بأن "وحدات اليونيفيل المنتشرة في الجنوب هي قوات حفظ السلام وليست قوات ردع لتفرض إرادتها على اللبنانيين".