وتابع: "نطالب بنزع كل سلاح غير شرعي لبناني وغير لبناني، وبوضع أمن المخيمات في عهدة الدولة، ونحيّي أهلنا الفلسطينيين في عين الحلوة، وندعو لاستمرار التنسيق مع القيادة الفلسطينية الشرعية، التي أكدت على حرصها على سيادة لبنان وأمنه. الممانعة تلعب دوراً خطيراً في محاولة خلق نهر بارد جديد في عين الحلوة، كي تستعمل هذه الورقة للتخريب والفوضى، إنه الصراع العربي الفارسي ولو مموَّهاً. وحده التنسيق اللبناني الفلسطيني، وفق قاعدة مسؤولية الدولة الحصرية في ضبط الأمن، يُجهض هذه المؤامرة الخبيثة".
كما أضاف البيان: "التزامن بين اندلاع الإشتباكات وعقد اجتماع العلمين في مصر بين السلطة الفلسطينية وحماس وامتناع الجهاد الإسلامي عن المشاركة يدعونا للقول: كادَ المريبُ أن يقولَ خذون".