واضافت الصحيفة ان ميقاتي بلقائه مع عثماني، يهدّد علاقات لبنان بصربيا، ويخالف تعميماً أصدرته وزارة الخارجية عام 2018 تطلب فيه من الدبلوماسيين "الامتناع عن استقبال ممثلين رسميين ووفود رسمية من كوسوفو، وتلافي أي نوع من التعاطي قد يُفسر على أنه اعتراف ضمني" بالإقليم الصربي الذي أعلن عام 2008 استقلاله بشكل أُحادي. ووُجّهت اتهامات إلى ميقاتي بالإصرار على اللقاء للبحث في أعمال خاصة له في كوسوفو، رغم تنبيهات الدبلوماسيين اللبنانيين له.
في المقابل، أوضح مسؤول في وزارة الخارجية لـ"الأخبار" أن مُبرّر التعميم هو عدم وجود علاقات دبلوماسية بين لبنان وكوسوفو، لكنّ لبنان لا يعتبر كوسوفو عدواً. كما أن اللقاء ليس الأول من نوعه، إذ سبق لميقاتي ودبلوماسيين لبنانيين أن التقوا بمسؤولين كوسوفويين.