الهيئة السياسية في "التيار الوطني الحر" دعت الى وعي خطورة الفراغ في رئاسة الجمهورية
ناقشت الهيئة السياسية لـ"التيار الوطني الحر"، خلال إجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، التطورات وجدول أعمالها. ووصفت المجزرة التي ارتكبتها اسرائيل بقتل الابرياء في المستشفى المعمداني في غزة، بـ"العمل الارهابي"، ترفضه وتدينه كل الشرائع والأصول والمواثيق"، معلنة انها "جريمة حرب موصوفة نفذتها إسرائيل، ولا يجوز ان تمر من دون محاسبة وهي تستحق اجراء تحقيق دولي ومحاكمة مرتكبي هذه الجريمة".
وأكدت في بيانها الإلتزام بـ"الموقف الواضح الذي أعلنه باسيل بخصوص الحرب الدائرة في غزة وإرتداداتها على لبنان"، معتبرة "أن لبنان المتضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان على أرض فلسطين، من حقه أن يحمي إستقراره وأمنه بما يراه مناسبا، وعليه فإن ما صدر عن مسؤولين في حركة "حماس" مرفوض بالكامل، وندعوهم الى الإهتمام بالساحة الفلسطينية، وان يتوقفوا عن إعطاء النصائح للبنان والتوجيهات لأي طرف فيه". واشارت الى ان "لبنان في الميدان كما في الموقف لم يقصر مع القضية الفلسطينية وهو لم يبخل بالدعم وبدفع ثمن المواجهة من مقدرات الدولة ومن أرواح مواطنيه وممتلكاتهم".
ورأت الهيئة السياسية "أن الإستفزازات الإسرائيلية ضد لبنان تشكل خرقا للقرارات الدولية وعلى الدول التي تضغط على لبنان وتحذره من التدخل أن تلجم إسرائيل وتوقف جموحها العسكري". ودعت الكتل البرلمانية "أن تعي خطورة الفراغ في رئاسة الجمهورية وتتفق على ضرورة إنجاز هذا الإستحقاق، كمرتكز لإعادة تكوين السلطة وحماية الجمهورية، معتبرة "أن الإستحقاق سيادي داخلي وبالتالي من المهم أن يجري إنتخاب الرئيس بالتفاهم بين اللبنانيين بغض النظر عن احداث الخارج ومواقف الدول فيه".