هيئة أبناء العرقوب استغربت مواقف جعجع: مزارع شبعا لبنانية وسنناضل لتحريرها

2023-11-03 | 04:19
هيئة أبناء العرقوب استغربت مواقف جعجع: مزارع شبعا لبنانية وسنناضل لتحريرها

استغربت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا تمسك بعض الساسة في لبنان بمنطق "عنزة ولو طارت" واصرارها على إدخال قضية تحرير الأراضي المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا في بازارات المواقف والنكايات السياسية.

ونددت الهيئة في بيان لمكتبها الإعلامي بالتصريحات التي أطلقها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع واعتبر فيها  أنّ "مزارع شبعا احتلّتها إسرائيل من سوريا في حرب 1967، وأن الحكومة الإسرائيليّة طبقت القرار 425 ".

وذكرت الهيئة جعجع وغيره ممن ربما لا يقرأون أو لا يفقهون إذا قرأوا بأن احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بدأ بشكل تدريجي منذ ٢٠ حزيران عام ١٩٦٧ ، أي بعد انتهاء الحرب  واستمرت بالقضم حتى عام ١٩٨٩ عندما ضمت مزرعة بسطرة المحررة حاليا.

وقالت الهيئة بأن "كل الوقائع والوثائق المتعلقة بلبنانية المزارع تم توثيقها وتوزيعها على كل القيادات والمسؤولين في لبنان في أكثر من مناسبة وأهمها مؤتمر الحوار الذي عقد في مجلس النواب عام ٢٠٠٦ وكان جعجع مشاركا فيه".

كذلك ذكرت الهيئة جعجع وغيره بأننا لسنا بحاجة لأي إثبات لا من سوريا ولا غيرها لأن المنطقة الوحيدة التي تم ترسيم الحدود فيها بين لبنان وسوريا هي منطقة مزارع شبعا ومنذ ثلاثينات القرن الماضي وهي جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية اللبنانية .

وتمنت الهيئة على جعجع وغيره مراجعة أصحاب القضية والشأن قبل إطلاق المواقف وتسجيلها لدى رعاتهم في الخارج، واعتبرت أن مواقف جعجع لن تغير في واقع الحال شيئا، فستبقى مزارع شبعا لبنانية وستبقى هيئة أبناء العرقوب تناضل مع كل الوطنيين والمخلصين لتحريرها الذي نراه قريبا باذن الله.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق