نواب قوى المعارضة : لا صلاحية دستورية لرئيس مجلس النواب ليفاوض باسم الدولة اللبنانية

2024-02-13 | 13:09
نواب قوى المعارضة : لا صلاحية دستورية لرئيس مجلس النواب ليفاوض باسم الدولة اللبنانية

اجتمعت لجنة المتابعة المنبثقة عن كتل تحالف التغيير والتجدد والكتائب والجمهورية القوية بالإضافة الى النائب بلال الحشيمي.

وبعد الاجتماع اصدرت بياناً جاء فيه : "يتكبد لبنان منذ أربعة أشهر خسائر جسيمة في الارواح والممتلكات والاقتصاد، نتيجة الحرب التي زج بها لمصلحة مشروع الممانعة الإقليمي ضاربا بعرض الحائط مصلحة لبنان واللبنانيين عموما واهل الجنوب خصوصا الذين يتحملون اوزار هذه الحرب دماء" ودمارا ونزوحا،

يؤكد نواب قوى المعارضة رفضهم لاستمرار حزب الله في مصادرة قرار الحرب والسلم وتقرير مصير اللبنانيين والتحكم بأمنهم والتفاوض باسمهم من خلال تغييب الدولة ومؤسساتها بدءاً بإرساء الفراغ في رئاسة الجمهورية وصولاً الى اخضاع حكومة تصريف الأعمال بالكامل لإرادته، وهي لا تحظى بثقة المجلس النيابي الحالي."

واضاف البيان: "هذه الحكومة جيّرت قرارها وسيادتها الى إيران، حيث وصل بها الامر بالسماح لوزير خارجية تلك الدولة بإطلاق مواقف سياسية اقليمية تضع لبنان في دائرة الخطر. كما يلفتون الى ان لا صلاحية دستورية لرئيس المجلس النيابي ليفاوض باسم الدولة اللبنانية حيث ان هذه الصلاحية محفوظة حصراً لرئيس الجمهورية، بالتالي حصر حركة الموفدين الدوليين بفريق واحد يتحكم بمفاصل الدولة خلافا للدستور وللقواعد الديمقراطية ويستأثر بقرار اللبنانيين بالقوة يشكل تخط لإرادتهم.

وفي ظل تصاعد العمليات العسكرية التي تهدد بتدهور الاوضاع، والتهديد الاسرائيلي اليومي للبنان وانتهاكاته المتكررة للقرارات الدولية، يؤكد نواب قوى المعارضة على مطالبة المجتمع الدولي بالزام اسرائيل وقف اعتداءاتها على لبنان تنفيذا للقرار  1701 وسائر القرارات الدولية، ويشددون على ان التطبيق الجدي والحقيقي للقرار 1701 بكامل مندرجاته ومنها تنفيذ القرارين 1559 و1680 وترسيم كامل الحدود البرية جنوبا وشمالا وشرقا وتعزيز انتشار الجيش اللبناني حصرا بالتعاون مع قوات اليونيفيل، هو المدخل الفعلي لحماية لبنان من مأسي الحرب الدائرة ومنع استخدام اراضيه منصة للتصعيد العسكري والمفاوضة على حسابه ولبناء استقرار جدي ومستدام على الحدود."

واكد نواب قوى المعارضة في بيانهم "تمسكهم بموقفهم المتعلق بالخيار الرئاسي الوسطي وبالتقاطع والتصويت للوزير السابق جهاد ازعور، في ظل اصرار الفريق الاخر على فرض مرشحه رغما عن ارادة غالبية اللبنانيين، رافضا ملاقاة الخطوة التي قام بها نواب قوى المعارضة بتنازلهم عن خياراهم الرئاسي افساحا في المجال لملئ الشغور في رئاسة الجمهورية.

بناء على ما تقدم سيقوم نواب قوى المعارضة في الايام المقبلة بخطوات عملية تحاكي مقاربتهم لكيفية الخروج من المأزق الحالي حماية للبنان من الحرب ومن اجل انتخاب رئيس للجمهورية يحمي لبنان ويعيد الانتظام الى عمل المؤسسات الدستورية."

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق