المصادر الدبلوماسية تحدثت للجديد عن ان جدوى الاجتماع انقسمت الى هدفين:
الاول النقاش في الاختلافات بوجهات النظر وسط قناعة وصلت اليها الخماسية بضرورة مقاربة الملف الرئاسي بديناميكية
جديدة بعد 7 اوكتوبر.
والثاني هو التأكيد على استمرار جهود الخماسية في عمل روتيني للوصول الى حل للازمة اللبنانية.
المقاربات المختلفة ما تزال حاضرة بين اعضاء اللجنة ،تؤكد المصادر الدبلوماسية، ولا سيما ان الاميركي يفاوض على اكثر من جبهة وبالتالي قد يكون لمصلحته دمج اكثر من ملف في سلة واحدة بينما يدعو الدول الاربع الاخرى الى فصل
لبنان عن ملفات المنطقة.
اما قطر فالنقاش معها يدور حول صوابية تسمية اي اسم للرئاسة . وعليه تتمحور النقاط التي توضع على الطاولة في كل اجتماع ، حول التسمية، ووضع مدة زمنية، وامكانية فرض عقوبات على المعرقلين.
من جهة اخرى، يستكمل الموفد جان ايف لودريان جولته على ممثلي الملف اللبناني في الدول الخمس، فبعدما كان في
الرياض وفي القاهرة، تحدثت معلومات الجديد عن لقاء لودريان مع سفيرة فرنسا السابقة في لبنان
آن غريو ومساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى
باربرا ليف في باريس للبحث في الملف اللبناني. ومن المقرر ان يعود لودريان الى
بيروت قبل بدء شهر رمضان لاستكمال لقاءاته مع القوى اللبنانية.
على الجبهة الامنية السياسية، اكدت معلومات الجديد ان الحكومة اللبنانية تسلمت الاسبوع الماضي الورقة الفرنسية حول الحدود اللبنانية من دون ان ينتظر الطرف الفرنسي اي جواب لان ما قدمه افكار قابلة للنقاش حولها.