وكشفت معلومات موثوقة للجمهورية" عن نصائح أسدتها دولة عربية في الايام الاخيرة، اكّدت فيها "انّ على اللبنانيين ان يدركوا جيداً انّ ثمّة مخاطر كبيرة جداً قد تترتب على ربط الملفين الأمني والرئاسي ببعضهما البعض، والعامل الزمني قد يلعب دوراً يفاقم السلبيات والأعباء القائمة، ما يوجب المسارعة الى محاولة فك هذا الارتباط بالسرعة الكلية".
واقترنت هذه النصائح بتحذير "من اي محاولة للانتقال بالملف الرئاسي الى حلبات استثمار جديدة"، معتبرةً "انّ هذا الامر قد تترتب عليه عواقب غير محدودة".
وبحسب المعلومات، فإنّ "ما أوجب هذا التحذير هو مضمون تقارير تفيد عن انّ بعض المكونات المعنية بالملف الرئاسي، بدأت تراهن على متغيّرات في مرحلة ما بعد الحرب، ووقائع جديدة في المنطقة وفي لبنان، قد تتيح لها ما تعتبره حسم الانتخابات الرئاسية لمصلحتها".