أوضحت مصادر نيابية في كتلة "
المستقبل" ان ما قاله النائب الممدد لنفسه سليمان فرنجية امس "يدل على ان التسوية المطروحة للإتيان به الى رئاسة الجمهورية تمضي قدماً ويجب ألا نستبعد أن ينتخب في جلسة
مجلس النواب في 16 من الحالي".
الى ذلك اشارت مصادر لصحيفة "النهار" الى أن لقاء فرنجيه ورئيس "
التيار الوطني الحر" الوزير
جبران باسيل تخلله كلام صريح، كرر فيه باسيل ما كان الامين العام لحزب
الله السيد حسن نصرالله قاله لفرنجيه، داعياً إياه الى أن لا يكون جسر عبور لمزيد من استهداف فريق يعتبر فرنجيه جزءاً منه، اذ يتمّ تهميش مكوّنين أساسيين منه، الاول المكون الشيعي عبر
العقوبات والقضاء الدولي والارهاب والدم، والثاني المسيحي عبر تهميشه في السياسة، وفي ما عدا ذلك لا مشكلة البتة مع فرنجيه.