أكدت مصادر
أمنية أن "تفجير المطلوب الانتحاري
محمد حمزة نفسه خلال عملية دهم لمنزله نفذتها قوة من
الجيش اللبناني في
منطقة دير عمار في
شمال لبنان أدى إلى مقتل والدته وزوجته وابنة أخته الطفلة، فيما جرح والده"، موضحةً أن "الجيش قام بالمداهمة نتيجة معلومات حصلت عليها
مديرية الاستخبارات بأن حمزة كان ينوي تفجير نفسه في مكان عام. وأن العملية الاستباقية أدت إلى إنقاذ أرواح كثيرة، لكنه قتل أقرباءه بدلاً من ذلك".
وأشارت المصادر لجريدة "الحياة" إلى أن "القرار بدهم منزله نتيجة المعلومات التي حصل عليها الجيش، جاء ضمن ملاحقة شبكة ينتمي إليها حمزة. وهو مصنف على أنه ينتمي إلى "
داعش".
وفي السياق، أكد مصدر امني للـ"الحياة" أن "استخبارات الجيش تلاحق خلية ينتمي إليها المطلوب للعدالة منذ عام 2014
محمد مصطفى حمزة.