وشدد
فضل الله "على أننا ذاهبون إلى استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية بتفاهم كامل بين
حزب الله وحركة أمل، ليكون لدينا رئيساً قادراً على التعاون مع الجميع في
لبنان، ولا نريد لأحد أن يُعزل، ونحن ضد عزل أي طرف، وضد المخاصمات السياسية بمعزل عن آراء الآخرين، بل على العكس، نحن منفتحون على النقاشات والحوارات والتعاون مع من يريد أن يتعاون، لنلتقي جميعاً على إعادة نظم المؤسسات الدستورية بما يساعد على النهوض بالبلد ومعالجة آثار العدوان الإسرائيلي من جهة، وعلى إمكانية تحسين الأوضاع للمرحلة المقبلة من جهة ثانية، مضيفاً أن أهم صفة برئيس الجمهورية، هو أن يكون سيادياً حقيقياً، وأن يواجه أي اعتداء على السيادة وخصوصاً من قبل
العدو الإسرائيلي، ونأمل أن نصل إلى نتيجة في الموعد المحدد".
وختم فضل الله بالقول"إن حضورنا وقوتنا ووجودنا في المعادلة الداخلية مستمدة من إرادة شعبنا، وهذا الشعب حاضر في المعادلة بقوة، ولا أحد يستطيع أن يتجاوزه بأي شكل من الأشكال، وأيضاً قوتنا بهذه
الوحدة التكاملية بين أهل بيئة المقاومة سواء على المستوى
الشعبي أو على المستوى السياسي من خلال وجودنا نحن وكتلة
حركة أمل في المجلس النيابي، ورأينا أساسي وجوهري وضروري ومِعبَر لأي استحقاق أساسي على مستوى البلد، وخصوصاً استحقاق رئاسة الجمهورية".