وبحسب المصادر، امتدّ التنسيق بين "الإخوان" في الأردن وحركة "حماس" و "حزب اللّه" ضمن شبكة أمنية عابرة للحدود تخدم أجندات خارجية. لم تقتصر الأنشطة على التجسّس أو التمويل، بل كانت تستعدّ لتنفيذ عمليات أمنية وعسكرية داخل الأردن. وتشير المعطيات إلى أن العناصر المتورّطة تلقت تدريبات في معسكرات "حزب اللّه" في جنوب لبنان، وحصلت على تمويل إيراني لصناعة طائرات مسيّرة وصواريخ. يُتوقع أن يترك هذا الحدث أثراً عميقاً على الحياة السياسية في المملكة، مع طرح سيناريوات لحلّ مجلس النواب والدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة بعد تعديل قانون الانتخاب.
جاء في صحيفة الأنباء الكويتية:
جاء في صحيفة الجمهورية:على الرغم من هذا المناخ، فإنّ مستوى القلق لا يبدو مرتفعاً لدى المراجع الرسمية، وفق ما تؤكّد مصادر موثوقة لـ«الجمهورية»، التي تكشف عن إشارات خارجية تتوالى من غير مصدر دولي تُقلّل من احتمال الضربة الإسرائيلية، وتنقل عن أحد الديبلوماسيِّين الغربيِّين بأنّ «الأميركيِّين تحديداً، لا يرغبون بانزلاق الوضع في لبنان إلى تصعيد، أقلّه في الوقت الراهن».
علمت صحيفة الديار، ان "التنسيق بين بعبدا وعين التينة بلغ مستويات متقدمة، في ظل اجواء من التعاون البناء، لمحاولة تمرير المرحلة الصعبة بأقل الخسائر الممكنة، في اطار استراتيجية تقوم على ايجاد خطاب سياسي وديبلوماسي موحد لمواجهة الطروحات الخارجية، وكذلك الضغوط الاسرائيلية الميدانية والديبلوماسية".