"توضيحا لما يتم التداول به في وسائل التواصل الإجتماعي، حول التحضيرات لبدء العام الدراسي، وتحديدا بالنسبة للتدريس خمسة أيام أسبوعيا، يهم
المكتب الإعلامي في وزارة التربية التأكيد أن ما تم تسريبه ليس قرارا نهائيا، إنما هو تعميم داخلي الهدف منه إعداد دراسة داخلية من جانب أجهزة الوزارة ودوائرها المختصة، حول إمكان إعادة التعليم لخمسة أيام وانعكاساتها ومتطلباتها المالية واللوجستية، لتتم المقارنة مع دوام الأربعة أيام، لاختيار الدوام الأصلح والأنسب بالتنسيق مع جميع المعنيين.
ويؤكد المكتب الإعلامي أن الوزيرة كرامي تأسف شديد الأسف للبيان الصادر عن روابط التعليم الأساسي، وتستغرب صدوره على الرغم من التزامها بالإتفاق الذي عقد في الاجتماع الأخير معهم، لجهة إجراء دراسة من الوزارة لتبعات التعديل المقترح ،على أن تجري الروابط أيضا دراستها ليصار لاحقا الى التشاور حول تعديل مدة التدريس ،لاتخاذ القرار الأنسب بالخصوص المذكور.
وختاما يهم المكتب الإعلامي التأكيد أن الوزيرة كرامي حريصة كل الحرص على حقوق الأساتذة كافة ، وتسعى إلى تحسين واقعهم المعيشي وتعمل دائما لتحقيق سلسة رتب ورواتب عادلة".