ارجأت المحكمة الدعوة المقدمة من القوات اللبنانية بحق المدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد الى 28 الشهر الحالي.
وعقب الجلسة قال السيد: " هم من خلال الاعلام والسياسي يريدون الغاء التاريخ ، وبالتالي منذ خروج جعجع حتى اليوم التركيز يكون على مسألة كأن لم يكن هناك قضاء ولا استخبارات ولا وجود لرئيس ومرؤوس ".
وتابع السيد عبر "الجديد": "كان هدفي من الجلسة اليوم كما اوضحت للقاضي، لماذا لا نفتح المرافعة الآن وانا ادلي بكلامي"، موضحاً ان "قضايا جعجع المتعلقة بتوقيفه في الفترة السابقة والقضايا التي يرد عليه مرتبطة بقسم من تاريخ لبنان في الفترة السابقة".
وعن حمله الى قاعة المحكمة كتاب (نحكم باسم الشعب اللبناني) قال السيد: "عندما وجدت ان محام سمير جعجع، سليمان لبس يطلب التأجيل وهم يهربون من المواجهة ولا يريدونني ان افصل الامور وان اغيب ليصبح هناك سجال محامين في الموضوع، قلت لرئيس المحكمة ان بين يدي هذا الكتاب الذي يعود للقاضي فيليب خير الله الذي اصدر الاحكام بحق جعجع والذي كان يسمى ب"قديس العدلية"، وانصح جعجع ووكيله قراءة هذا الكتاب وسيصبح لهم مصلحة ان لا يقولون بعد الآن ان جعجع معتقل سياسي او انه ليس له علاقة بتفجير كنيسة سيدة النجاة" .
وشدد السيد على ان الاحكام التي صدرت بحق جعجع كانت عادلة وقد تم التخفيف عنه.
وفي موضوع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان شدد السيد على انه سيكون شاهداً لصالح الدفاع، مشيرا الى ان "الراحل جبران التويني لجأ لديه عام 2000 وطلب منه التوسط لدى صديق مشترك لتأمين التمويل لمنع الحريري السيطرة على صحيفة "النهار".
وعلق السيد على افادتي النائب مروان حمادة والنائب السابق غطاس خوري، معرباً عن اسفه لانهما يصوران الوضع وكأنهما كانا متبرئين من سوريا منذ عام 1990 "وانا عندي اقوله في كل الامور".
واضاف: "انا لا استشهد بميت ويكون عندي وثائق وكل ميت بجانبه شخص حي، هم يستشهدون باموات وانا اذا لم يكن هناك حي بجانب ميت انا لا اسمي الميت".