وأضاف خلال إستقباله المستشارة السياسية للرئيس الفرنسي آن كلير لوجاندر: "
الجيش اللبناني يواصل اعماله بدقة خلافة لما تروج له
إسرائيل وهو يحظى بدعم جميع اللبنانيين وثقة الجنوبيين وما يقال عن تقصير هو محض افتراء". وتابع: "الجيش يحتاج الى تجهيزات وآليات عسكرية وهو ما يفترض ان يتوافر من خلال مؤتمر دعم الجيش والقوات المسلحة
اللبنانية". لافتًا الى ان "اعادة الاعمار هو حجر الأساس لتمكين الجنوبيين من العودة والصمود لكن ذلك لا يتم في ظل الاعتداءات اليومية ضد المواطنين والمنشآت المدنية والرسمية". مشيرًا الى ان "خيار التفاوض كفيل بإعادة الاستقرار الى الجنوب وكل
لبنان لأن استمرار العدوان لن يؤدي الى نتيجة". وأردف رئيس الجمهورية: "الحكومة باشرت بالتعاون مع
مجلس النواب في إقرار قوانين إصلاحية والعمل مستمر لاعداد مشاريع قوانين أخرى تأخذ في الاعتبار ظروف لبنان الاقتصادية
وتتناغم مع الأنظمة المعمول بها". وختم: "نرحب بأي مشاركة أوروبية في حفظ الاستقرار بعد انسحاب "اليونيفيل" بالتنسيق مع الجيش الذي سيرتفع عديده مع نهاية هذه السنة الى 10 الاف عسكري".
بدورها قالت المستشارة السياسية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون السيدة آن كلير لو جاندر: "فرنسا ستعمل من اجل تثبيت الاستقرار في الجنوب وتفعيل عمل "الميكانيزم" وفق الرغبة اللبنانية".