واصل رئيس اللقاء الديموقراطي
النائب وليد جنبلاط حملته على مدير
اوجيرو عبد المنعم يوسف، بوصفه هذه المرة ب "
عبد المنعم تلفون".
وردّ وزير الاتصالات
بطرس حرب بدوره بانه جاهز للاستماع الى اي ملاحظة، وأكد في مقابلة مع "الجديد" انه لن يقبل بإجراء صفقات مشبوهة.
وكان
جنبلاط قد غرد على حسابه على
تويتر اليوم، بالقول "يبدو ان القائد غائب أو غير موجود، اخر المعلومات تشير بان (عبدالمنعم تلفون) وشركاؤه في الوزارة وخارج الوزارة، يريدون الاستيلاء على أنقاض الشركتين للخليوي بدل فتح المجال لمناقصة عالمية شفافة، والغريب بان
مجلس الوزراء معطل فمن المسؤل؟المدير المهيمن واللا شرعي؟ الوزير؟ ام قوى نافذة ومستفيدة؟، ان كان الامر يدل على شيء فانه يدل على مستوى الفساد في الادارة السياسية وقسم كبير في الادارة الأمنية والعسكرية"، واصفاً ما يحصل بعملية تأميم شركات الخليوي، وقال "بتذكرني بسوكلين ومن وراء سوكلين، واذا عندك شيئ علي اهلًا وسهلا، لسبب بسيط انه بعد شوي قد يتضامن المتضررون من السياسيين والأمنيين والعسكر وبشكلو حاجز على أية عملية إصلاح، يشكلو خطر لانو وسائلهم المادية والمخابراتية جدا قوية ولن أزيد خلينا بالعيد".
من جهته، أكدّ وزير الاتصالات بطرس حرب انه مصر على اجراء مناقصات
جديدة، إلا ان الامر يتطلب قرارا من مجلس الوزراء، متهماً قوى سياسية تستفيد من الوضع الحالي لقطاع الاتصالات بعرقلة المناقصات.
وأشار حرب الى ان المسؤولية تقع على عاتقه في الحفاظ على هذا المرفق العام.