نُشر على موقع "
فيسبوك" شريط فيديو قيل فيه ان مجموعة تحتجز لبنانيين في ليبيا رداً على خطف هنيبعل القذافي واعتقاله في
لبنان.
ويظهر الفيديو الذي نشر على صفحة "وكالة أنباء القذافي العالمية" على فيسبوك، صوراً لأشخاص يحملون لافتات كتب عليها أسمائهم وهم: خالد ومحمد مصطفى وتوفيق نزهة، في إشارة الى انهم محتجزين وانه لن يفرج عنهم الا بعد اطلاق سراح هنيبعل القذافي.
وكتب على اللافتة "يا فخامة رئيس
الحكومة اللبنانية، مصيرنا وحياتنا ومستقبل أولادنا مرتبط بمصير هنيبعل معمر القذافي أفرجوا عنه لكي يفرج عنا".
وقال المعلق على الفيديو ان وحدة المهام الخاصة في كتيبة "الشهيد المعتصم بالله" هي من نفذت العملية، مشيرا الى ان "عناصر من دولة لبنان هي من قامت بخطف الكابتن هنيبعل القذافي".
وفي السياق، أصدر المجلس الاعلى للقبائل والمدن الليبية بيانا ندد فيه "بما تعرض له المواطن هنيبعل معمر القذافي من عملية خطف على الاراضي
اللبنانية من قبل
التيار الشيعي بحجة اختفاء الامام
موسى الصدر على الاراضي الليبية رغم توضيح موقف السلطات الليبية ملابسات اختفاء الامام موسى الصدر في الكثير من المناسبات الرسمية وفتح تحقيق رسمي بهذا الموضوع وإبلاغ أسرته بأن اختفائه تهمة باطلة تم إلصاقها بليبيا".
واضاف البيان "نحمل الحكومة اللبنانية مسؤلية سلامته والحفاظ عليه وعدم تسليمه لحكومة المليشيات الغير شرعية".
من جهتها، اوضحت
وزارة الخارجية والمغتربين ان سفير لبنان في ليبيا
محمد سكينة افادها بما يلي:
- تم اختطاف اللبنانيين محمد مصطفى نزهة وخالد مصطفى نزهة في بنغازي منذ حوالي شهر تقريبا.
- ان عملية الخطف خلفيتها مالية لخلاف بين المخطوفين وشركائهما في مصلحة النجارة.
- لا دخل لموضوع ابن القذافي كون الاختطاف تم في ليبيا قبل توقيف هنيبعل.
-ان الموضوع قيد المعالجة من قبل السفارة ومن قبل اهل المخطوفين بعيدا عن الاعلام.
- يتخوف
السفير ان تكون عملية نشر الخبر على الفايسبوك من قبل اية جهة تريد الاصطياد في الماء العكر ومن اجل الطمع في كسب المال.