يواصل
الجيش اللبناني انتشاره في التلال المحيطة بتلة الحمرا ويعمل على تمشيط كلّ المنطقة الجردية المحاذية لرأس بعلبك.
وأكدت
الوكالة الوطنية للإعلام أنّه لم يعد هناك مفقودون من عناصر الجيش اللبناني بعد العثور على 3 جثامين من الجيش.
وفي السياق عينه، أثنى نائب
رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل على "شجاعة وإقدام الجيش وقدراته في صدّ أيّ هجوم ودحر المعتدين مهما حاولوا".
وقال في تصريح له إنّ "الجيش كان ولا يزال الدرع القوي وصمّام الأمن في حماية البلد، وإنّ ما يسجّله من بطولات وانتصارات رسّخت في أذهان الجميع بأنّ أيّ اعتداء على تراب
الوطن وجيشه مصيره الفشل المحتّم ولبنان سيكون مقبرة للمعتدين".
وأضاف: "المجد والخلود للشهداء الذين سقطوا فداء للوطن وبرا بالقسم. نتقدّم من المؤسسة العسكرية وذويهم بأحرّ التعازي طالبين الشفاء العاجل للجرحى".
وكانت مجموعات من التنظيمات الإرهابية قد هاجمت صباح أمس مركز مراقبة متقدّماً جداً للجيش في تلّة الحمرا في جرود رأس بعلبك لجهة الحدود
اللبنانية السورية، بحسب ما أفادت قيادة الجيش.
وقالت إنّه "بنتيجة الاشتباكات العنيفة التي حصلت بين قوى الجيش والمجموعات الإرهابية، أحكمت هذه القوى سيطرتها على التلّة المذكورة، بعد أن قامت بطرد العناصر الإرهابية التي تسلّلت إليها، موقعةً في صفوفها عدداً كبيراً من الإصابات بين قتيل وجريح. وقد سقط للجيش من جراء الاشتباكات عدد من
الشهداء والجرحى".
ولاحقاً نعت قيادة الجيش خمسة شهداء العسكريين، وهم الملازم الأوّل أحمد محمود طبيخ، الرقيب محمد نيازي ناصر الدين، الجندي بلال خضر أحمد، المجند
محمد علي علاء الدين والمجند حسن رمضان ديب.