أربعة مليارات وتسع مئة مليون دولار، هي قيمة المساعدات التي طالب بها لبنان المانحين في مؤتمر لندن، والتي يجب أن تأتي على شكل هبات غير مشروطة، يضاف إليها أربع مئة مليون دولار سنوياً، لدعم خزينة الدولة من جراء الخسارة التي تكبدتها نتيجة الازمة السورية.
وقال بوصعب "ذهبنا الى مؤتم لندن بورقة موحدة هذه الورقة تطلب مساعدات في قطاعات عديدة، نحن نطلب هبات بقيمة 4.9 مليار دولار تشمل قطاع التربية والتعليم وبعض البلديات، كما تشمل دعم الشباب اللبناني الذي يمكن ان يقوم بنشاطات اقتصادية او زراعية، أي خلق فرض عمل وانتاجية للبنانيين، إضافة الى الـ 4.9 مليار طُلب دعم الخزينة اللبنانية التي تكلفت خسارة مباشرة سنويا بقيمة 400 مليون دولار، تقدمت وزارة المالية بهذا الطلب، كما انه يُطلب مساعدات تصل قيمتها الى 11 مليار لمدة 5 اعوام".
أكد وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، الذي رافق رئيس الحكومة إلى المؤتمر، أنّ مؤتمر لندن للمانحين يختلف عن باقي المؤتمرات التي عقدت، لدعم النازحين والبلدان المتضرّرة من الازمة السورية.
ويوضح ابو صعب "خلال اسبوع او 10 ايام تصدر النتائج النهائية عن القيمة التي سيحصل عليها لبنان لان ما حصل في المؤتمر هو التزامات من الدول وفق خطة وضعتها الدولة اللبنانية والاردنيين والاتراك، لأول مرة اليوم الخطة اللبنانية كانت متقدمة على الخطتين التركية والاردنية وهذا الكلام بشهادة المجتمع الدولي".
ونفى بو صعب الكلام المتداول عن محاولة توطين النازحين في لبنان، مِن خلالِ خلق فرص عمل جديدة لهم.
ولفت الى ان الشباب اللبناني يحتاج الى فرضة ليقوم باستثمار ومن هنا اتى طرح وزارة الخارجية القيام بمشاريح فيها خلق فرص عمل للشباب اللبناني، وهذا يتيح ايضا فرصة للسوريين الموجودين في لبنان للاستفادة طبعا تحت سقف القانون اللبناني".
وتوقّع بو صعب أن يكون للبنان حصة كبيرة من المساعدات التي أُقرّت في مؤتمر لندن، على أن تشمل التّربية والتعليم على نحو كبيرٍ وأَساسيّ ومشاريع البلديات إضافة الى البنية التحتية وخلق فرص الاستثمار للبنانيين والتوظيف.