أبو النور اسم جديد ظهر في قضية شبكة الدعارة، وبحسب مصادر متابعة للملف فإن أبو النور الذي يحمل الجنسية
السورية، يدير شبكات دعارة في غير دولة عربية، إذ يقوم بإغراء الفتيات السوريات بتوفيرِ فرص عمل لهنّ في الدول التي يدير فيها شبكاته ولدى وصولهنّ الى هذه الدول يقوم اشخاص يعملون معه بابتزازِهنّ لدفعِ مبالغ مالية غيرِ قادرات على دفعها وعندئذٍ لا يجدن سبيلا سوى ممارسة الدّعارة وفي حال الرفض يصار الى تعذيبِهن وإجبارِهن على ذلك.
وفي السياق أوضح النقيب رامي رومانوس إن "الاتجار بالبشر يتألف من 3 عناصر متحدة وهي خداع في بلد المنشأ ونقل شرعي او غير شرعي وإستغلال".
اللافت في هذه القضية أنّ الامن كان قد أوقف
الشبكة عينها في تشرين الاول عام 2015 واعترفت الفتيات بأنهن كنّ يمارسن الدعارة من دونِ ذكرِ مسألة التعذيب، وبحسب معلومات الجديد فإنّ الموقوفين من الفتيات ومديري شبكة "شيه موريس" أُفرج عنهم بسندات إقامة.
وأضاف رومانوس "وردت معلومات للمديرية العامة للامن العام ان هناك امور مخالفة للقانون تحصل في شيه موريس وعلى اثر هذه البلاغات تم وضع
النيابة العامة بحيثيات الموضوع وتوجهت دورية بناء على اشارة
النيابة العامة الى شيه موريس وملهى سلفر وبناية المرجان وتم توقيف جميع الموجودين في الاماكن واحضارهم الى المركز وحقق معهم بإشراف النيابة العامة وتم التوسع في التحقيق تحت اشراف النيابة العامة وصدر اشارة بإحالتهم الى المراجع المختصة التي كانت عندها
المحكمة العسكرية ومكتب
مكافحة الاداب في قوى الامن الداخلي".
الفتيات جرى توزيعهنّ على الجمعيات المعنية بمتابعة مثل هذه
القضايا وتوفير العلاج النفسيِّ اللازمِ لهن مع الاشارة الى انّها المرة الاولى التي يصار فيها الى مثلِ هذا التدبير واعتبارِهنَّ ضحايا لا عاملات في الدّعارة ما عدّ تقدّماً نوعياً بعد صدورِ التشريعات عام 2011 المتعلقة بالاتجارِ بالبشر