الحريري: لنقفل الباب في وجه الخرق والتشطيب
أفاد المكتب الإعلامي للرئيس سعد الحريري، ان اللقاء الحواري الذي نظمه نادي خريجي جامعة بيروت العربية مع الحريري عصر اليوم في مقر النادي في الطريق الجديدة، تحول إلى مهرجان شعبي حاشد، حيث تجمهر آلاف المواطنين على جانبي الطريق المؤدي إلى نادي الخريجين للترحيب به، ونحرت الخراف على طول الطريق المؤدي إلى المبنى ونثر الأرز والورود على موكبه.
ولدى وصول الرئيس الحريري إلى مبنى نادي الخريجين، كان في استقباله النائب عمار حوري، رئيس جامعة بيروت العربية عمر العدوي ومنسق بيروت في "تيار المستقبل" بشير عيتاني وحشد من الشخصيات، كما حضر أيضا أعضاء "لائحة البيارتة" برئاسة جمال عيتاني وحشد من الخريجين.
وألقى الحريري كلمة قال فيها "بعد أيام قليلة، نحن على موعد معكم من أجل إتمام استحقاق شعبي ديمقراطي. موعد مع الوفاء لرفيق الحريري ولبيروت، وأنتم أهل الوفاء وأهل بيروت وأهلي، كما كنا جميعا أهل رفيق الحريري. الانتخابات البلدية مناسبة لكي نعطي صوتنا لبيروت وأهلها، وأهل بيروت اسمهم "البيارتة"، وصوتنا نعطيه للائحة "البيارتة". سننزل إلى الانتخابات البلدية لكي نشكل مجلسا بلديا جديدا مهمته معالجة مشاكل العاصمة، ومن ضمنها عاصمة العاصمة. فإذا كانت بيروت هي عاصمة لبنان، فالطريق الجديدة هي عاصمة بيروت. وهذا المجلس البلدي الجديد سأكون وإياكم معه، وإلى جانبه، وسأكون شخصيا متابعا لكل أعماله عن كثب، ويدي فيه كي أضمن أن الطريق الجديدة وكل بيروت أخذت حقها".
وأضاف: "في الفترة السابقة حكمت علي الظروف أن لا أكون في البلد، ولكني الآن هنا وباق بينكم وبين أهلي وفي بيروت، ولكن الانتخابات البلدية، ولا سيما في بيروت، لها معنى سياسي. فلأن بيروت هي العاصمة، الانتخابات البلدية لها طابع سياسي، وأوله هو الجواب على سؤال هل ما زال خط رفيق الحريري هو من يمثل قرار أهل العاصمة؟ هل ما زال خط رفيق الحريري هو الذي يمثل الطريق الجديدة؟ لكي يكون الجواب على السؤال واضحا، علينا أن نشارك بكثافة يوم الانتخابات ونعطي أصواتنا بكثافة للائحة "البيارتة".
وتابع "المغزى السياسي الثاني هو التأكيد على أن أهل بيروت وأهل الطريق الجديدة تحديدا باقون عند وصية رفيق الحريري للمحافظة على المناصفة في بلدية بيروت، لأن المناصفة في بيروت هي خط الدفاع عن العيش المشترك والوحدة الوطنية في كل لبنان، أي مشروع رفيق الحريري لكل لبنان. ولكي نجيب بوضوح على كل المشككين بإرادة الطريق الجديدة يجب أن نقفل الباب في وجه الخرق والتشطيب وننزل لائحة البيارتة في الصندوق "زي ما هي"، لتبقى وصية رفيق الحريري "زي ما هي" ولكي تبقى المناصفة "زي ما هي" ولتبقى الوحدة الوطنية "زي ما هي".
وختم قائلا "موعدنا معا، مع البيارتة، ومع لائحة "البيارتة" يوم الأحد الساعة السابعة صباحا بإذن الله، "زي ما هي"، عشتم، عاشت الجامعة العربية، عاشت الطريق الجديدة، عاشت بيروت وعاش لبنان".