اشتكت مجموعة من ابناء بلدة الزرارية مما اسمته "محاولات من قبل لائحة الوفاء والتنمية لتمرير المدعومة من حزب الله تجاوز متمثل باحتساب نحو 150 صوتاً لمترأس اللائحة المدعو عدنان محمد جزيني على الرغم من أن الأصوات قد سمّت "عدنان عباس جزيني" أي بإسم أبِ مختلف."
وبحسب الإعتراض الذي نقله مواطنون من الزرارية إلى تلفزيون "الجديد" فقد "طالب جزيني باحتساب الأصوات التي سمت "عدنان عباس جزيني" وذلك بناءً على تصريح استحصل عليه من أحد مخاتير الزرارية بتاريخ اليوم 22/05/2016 يفيد بأن "عدنان محمد جزيني هو نفسه عدنان عباس جزيني" مختوم من المختار، على الرغم من أن هكذا تصريح يجب أن يكون موافق عليه من قبل المحافظ قبل 3 أيام من موعد الإنتخابات."
وللإستيضاح عن الأمر اتصل موقع "الجديد" بـ"الجمعية اللبنانية لديمقراطية الإنتخابات"، التي أشارت إلى أن البت في هذا الأمر يعود في هذه الحالة إلى رئيس القلم في حال قرر احتساب الأصوات أم لا، وفي المقابل يحتفظ الطرف المتضرر من قرار رئيس القلم بحق تقديم الطعن، شرط الحفاظ على الأصوات المشكوك بصحتها وعدم اتلافها. وإذا ما تقرر عدم احتساب الأصوات، من حق صاحب الأصوات أن يتوجه إلى لجنة القيد، حيث يكون الحكم للقضاء للبت في القضية. وبحسب تعميمات سابقة لوزارة الداخلية فإن البت في هذه الحالات يتم بعد الأخذ باعتبارات عدة أبرزها عدم وجود منافس بالإسم نفسه.