قال الوزير نبيل دي فريج ان "احداً لم يقُل إنّ العمل في سد جنّة سيتوقّف، كما لم يقُل أحد إنّه سيستمرّ".
واضاف دي فريج في حديث لصحيفة "الجمهورية": "هناك دراسات متناقضة، فصحيح أنّ مجلس الوزراء السابق قرّر إنشاءَ سد جنة لكنّ القرار لم يتطرّق إلى كيفية وصول المياه إلى ضبية ولا إلى التجهيزات الموجودة في ضبية من العام 1934 ولا إلى نوعية المياه التي ستصل، وهل ستبقى في السد أم أنّها ستتسرّب، وكلّ هذا ملحوظ في دراسة تثبتُ أن لا جدوى للسَد."
وتابع: "رغم ذلك نقول: فليعيّن البنك الدولي جهةً خاصة، ونحن نوقّع له على بياض ونلتزم بما يقرّره، وطالما أبلغنا الفريق المدافع عن سد جنة هذا الأمر فأنا أسأل لماذا يستمرّ الوزير جبران باسيل بالرفض؟ فهذه علامة استفهام نطرَحها، كما أنّنا نلاحظ أنّ كلّ الملفات تُدار طائفياً ومذهبياً ومناطقياً، بينما بعضها تقني بامتياز."