عون سيظلّ صامتاً!
اوضحت مصادر الرابية لصحيفة "الجمهورية" انّ "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون سيظلّ صامتاً وهو لا يرى لزوماً للكلام الآن، فقد تكلم كثيراً، وقال ما يجب ان يقوله، لكن الأصمّ، هو من يرفض ان يسمع، واذا استطاعوا ان يتجاوزوه فليجرّبوا".
واشارت المصادر الى ان لا علاقة لهذا الصمت بقرارات تيار "المستقبل"، "يِصطِفلوا فيها"، واذا استطاعوا انتخاب رئيس جمهورية ليتفضّلوا.
واكدت المصادر انّ العلاقة بين الرابية وبنشعي مقطوعة، الا انها نَفت ان تكون العلاقة متوترة مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، مشيرة الى انّ "البعض في تيار "المستقبل" يسعى الى نَسف الجوّ الإيجابي الذي شاع اخيراً، لكنّ الحريري لم يقل شيئاً بعد، والاتصالات معه لا تزال مستمرة عبر مستشاره غطاس الخوري ومدير مكتبه نادر الحريري".
وأملت مصادر الرابية "الا يستمع الحريري الى الخارج بل الى مصلحة لبنان". وإذ اشارت الى أننا "تأخرنا كثيراً في انتخاب الرئيس وكان يجب إنجاز الاستحقاق منذ سنتين ونصف السنة"، أكدت في الوقت ذاته "الاستمرار في مقاطعة الجلسات الانتخابية"، مجددة رفض وصول رئيس "كيفما كان".
وقالت: "لنا الشرف في مقاطعة الانتخاب اذا كانوا يريدون إيصال ايّ مرشّح كان، وما نفعله ليس لمصلحة "التيار الوطني الحر" بل لإعطاء ثقة للمسيحيين في الشرق ولبنان وللبنانيين جميعاً بأننا انتخبنا رئيساً لم يرغمنا أحد على انتخابه ولم يُفرض علينا فرضاً من الخارج، بل هو رئيس صنع في لبنان".
ونَوّهت المصادر بمواقف النائب وليد جنبلاط "الذي يقرأ المرحلة بدقة ويدرك مصلحة البلد"، وأبدَت اطمئنانها الى موقف "حزب الله" الداعم ترشيح عون، وقالت: "هو الحزب الوحيد الذي يمسك كلمته، ويا ليت الجميع مثله".