اشار رئيس الحكومة تمام سلام الى ان واقع الحكومة يراوح في المأزق نفسه، المرشح للإستمرار، مضيفاً: "لا يزالون يصعدون الى أعلى الشجرة في انتظار أن يأتي مَن يُنزلهم عنها. سيأتي وقت يأتي مَن يفعل ذلك. كل ما يجري هو أنهم يرفعون النبرة ويتشددون لرفع سقف مواقفهم. لكن ماذا بعد؟".
وفي رده على سؤال عمَن يسعه إنزال وزيري التيار الوطني الحر عن الشجرة تلك؟،قال سلام بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الاخبار": "لا أعرف. لكن بالتأكيد ليس أنا لأنني لست المعني. ربما يستطيع حلفاؤهم. لا يعربشون على شجرتي بل على شجرة البلد".
وجزم بأن لا جلسة لمجلس الوزراء في الايام القليلة المقبلة التي تسبق مغادرته الى نيويورك، للمشاركة في اعمال الدورة العادية للامم المتحدة، في إنتظار عودته من هناك، لكنه أكد ان الاتصالات والمساعي لم تنقطع وستستمر حتى ذلك الوقت "على بطء وتيرتها وخصوصاً في أوساط الرئيس نبيه بري وحزب الله. لكن من من غير الواضح تماماً إلى أين ستصل وكيف؟".