مقدمة النشرة المسائية 15-03-2024

2024-03-15 | 14:03
مقدمة النشرة المسائية 15-03-2024

مقدمة النشرة المسائية 15-03-2024

بعد تعرُّضِها للقرصنة / استعادت وَزارةُ الخارجية صلاحياتِها/ وباسمِ لبنانَ الرسميّ  سَلَّم الوزير عبدالله بوحبيب  السفيرَ الفرنسي الردَّ على المبادرة الفرنسية المكتوبة بالحِبر الإسرائيلي/ وبالنِّقاطِ غيرِ المتنازَعِ عليها كان الجوابُ بأنَّ لبنان لا يرغبُ في الحرب/ ويطالبُ بتطبيق القرار 1701 فوراً شرطَ التزامِ اسرائيل به،  ويُبدي استعدادَه للعودة إلى المفاوضاتِ الثلاثية في الناقورة/./ "زركَ" لبنانُ إسرائيل ومَن وراءَها/ في "بيت اليك" / وصّدَّ كُرةَ الَّلهبِ إلى ما وراءَ الحدود/ على قاعدةِ أنَّ ما أتى من إسرائيل مردودٌ إليها/ وفَعَّلَ جرسَ الإنذار لدى الوسيطِ الفرنسي والدورِ المكمِّل للمبعوث الأميركي آموس هوكشتاين/ للوصول إلى استقرارٍ مُستدامٍ عند الحدود الجنوبية,/ وللبحثِ صلةٌ في باقي النِّقاط /./ وبانتظار سلوكِ المسار الدبلوماسي/ فإنَّ الردَّ المَيداني لحزبِ الله كُتب بأحرُفٍ من نار بأن الزمنَ  الذي يقاتِلُنا فيه العدوُّ في أرضِنا , انتهى, ونحن نقاتلُهُ في الأرض التي يحتلُّها/ ومن هذا المُنطلق ظَهرت إلى العلن أماناتُ المجالس/ بلقاءٍ جمَعَ الشَّهرَ الفائت بين الأمينِ العام لحزبِ الله السيد حسن نصرالله وقائدِ فيلق القدس ( إسماعيل قاآني) في بيروت/ وبحسَبِ رويترز التي تَقصَّت معلوماتِها من سبعةِ مصادرَ، فإن نصرالله طَمْأن قاآني بأنه لا يريدُ ان تَنْجَرَّ إيران إلى حربٍ مع إسرائيل أو الولاياتِ المتحدة / وقال نصرالله: هذه معركتُنا و"حزبُ الله" سيُقاتِل بمفردِه./  ومن وحيِ إنجازاتِ جبهةِ الإسناد قال رئيسُ بلدية كريات شمونة / لقد فشِلنا في إيصال أعدائِنا إلى وضعٍ يَفهمون فيه أنه لا ينبغي لهم العبثُ معنا / لقد فشِلنا في التحركِ واستعادةِ الردع./ وفي قراءةٍ لقوةِ الردع الإسرائيليةِ المتداعية رأت نائبةُ وزيرِ الخارجية الأميركي لشؤون منطقة الشرق الأدنى( باربرا ليف) أنَّ الجيشَ الإسرائيلي لن يخاطرَ بشنِّ اعتداءٍ واسعِ النطاق في الشمال/./ والقراءةُ الأميركية مستَوحَاةٌ من التجرِبة الفاشلة للحرب الإسرائيلية على غزة/ والتي دَخلت شهرَها السادس بصفرْ إنجاز/ وفي سياسةِ الهروبِ إلى الأمام صادق بنيامين نتنياهو على خُططٍ للعمليةِ العسكرية في رفح، وأعلن أن الجيشَ مستعدٌّ للجانب العملياتي وإجلاءِ السكان/ لكنَّ خُطةَ نتنياهو ستبقى حِبراً على ورق / و"زكزكة" إسرائيلية لموقفِ الرئيس جو بايدن الذي وَضَع خطاً أحمرَ تحت اجتياحِ رفح/ وقال وزيرُ الخارجية أنتوني بلينكن إن أميركا بحاجةٍ لخُطةٍ واضحةٍ وقابلَةٍ للتنفيذ ولم ترَ حتى الآن مثلَ هذا الامر /./ وفي جُمُعةِ الشيءِ ونقيضِه/ ردَّ نتنياهو على مُقترَحِ الهُدنة  بقولِه إن مطالبَ الحركة ما زالت غيرَ معقولة/ لكنه أرسلَ وفدَه المفاوضَ إلى قطر لمزيدٍ من التباحثِ في ردِّ حماس التي عَرضت فيه  أربعَ قضايا مركزيةٍ هي / وقفٌ نهائيٌّ للحرب/ عودةُ النازحين إلى شمال قطاع غزة/ دخولُ المساعداتِ الإنسانية/ وإعادةُ إعمار القطاع / كمرحلةٍ أولى/ على أن تَتضمَّنَ المرحلةُ الثانية -وبعد إعلانِ وقفٍ دائم لإطلاق النار- صفْقةَ التبادل بين المدنيين أولاً ومن ثَمَّ الإفراجَ عن مُجنّدةٍ أسيرةٍ حَيّة مقابلَ خمسينَ أسيراً فلسطينياً ثلاثون منهم من أصحابِ المؤبَّدات . التخبطُ الإسرائيلي يتراوحُ بين إتمامِ صفقةٍ لتهدئةِ شارعِه/ وبين تهديدٍ باجتياحِ الجيش المُنهَكِ لرفح لزومَ إطالةِ العمرِ السياسي/ أما الجانبُ الفلسطينيُّ المقاوِمُ مِنه فمستعد/ والجانبُ الشعبيُّ في الضفةِ والقدس وفي الجُمُعة الأولى من رمضان كَسرَ قيودَ الاحتلال / وفكَّ الحصارَ عن الأقصى بثمانين ألفَ مُصلٍّ/ تَحَدَّوا البواباتِ والأسلاكَ الشائكة/ وفي القطاع المحاصَر فهو على صمودِه يُحيي لياليَ رمضان وأيامَه/ باقتناصِ لُقمة العيشِ المُغمَّسةِ بالدم./ من بينِ فَكَّي قناصةِ الاحتلال ومُسيَّراتِه وطائراتِه/ ومن دوار النابلسي/ إلى دوار الكويت / فإن المجزرةَ واحدة / والقاتلَ واحد/ وإنْ تَخَفّى وراءَ رواياتٍ كاذبة من أن الفلسطينيين يُقتلون بنيرانِ مُسلحين/, ويبقى أن يَتبنى سيدُ البيت الأبيض الرواياتِ الإسرائيليةَ من مَشافي الشِّفاء والمَعمداني وغيرِهما إلى المجازرِ الدوّارة/./  والحقيقةُ الثابتةُ والوحيدةُ أنَّ اليمن ومنذ الطُّوفان ما تَرك غزة/ وهو وَسَّع دائرةَ الاستهدافِ للسفن المتجهة إلى كِيان الاحتلال ومن إغلاقِ  باب المَنْدَب أمام حركةِ الملاحة/ قطعَ رأسَ الرَّجاء الصالح .. والالتفافُ ممنوع/./
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق