عاجل
بيان الاجتماع التشاوري بشأن غزة بالرياض: القطاع جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة ونرفض بشكل قاطع أي عملية عسكرية في رفح
بيان الاجتماع التشاوري بشأن غزة بالرياض: القطاع جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة ونرفض بشكل قاطع أي عملية عسكرية في رفح
بيان الاجتماع التشاوري بشأن غزة بالرياض يؤكد على ضرورة إنهاء حرب غزة ووقف فوري لإطلاق النار
بيان الاجتماع التشاوري بشأن غزة بالرياض يؤكد على ضرورة إنهاء حرب غزة ووقف فوري لإطلاق النار
aljadeed-breaking-news

مقدمة النشرة المسائية 22-03-2024

2024-03-22 | 14:03
مقدمة النشرة المسائية 22-03-2024

مقدمة النشرة المسائية 22-03-2024

بالفيتو المرفوعِ على كَفَّين/ أَبطلتْ روسيا والصين وبإسنادِ الجزائر مفعولَ مشروعِ القرار الأميركي المُفخخ لوقفِ إطلاق النار في غزة/./ وفي ضربةٍ روسية من تحت الحِزامِ الأميركي، قال المندوبُ الروسي إنه بعد ستةِ أشهرٍ وبعد تدميرِ غزة، اعترفتِ المندوبةُ الأميركية الآنَ بالحاجةِ إلى وقفٍ لإطلاق النار/ لكنَّ المندوبَ الروسي ونظيرَه الصيني ومعهُما الجزائر رئيسةُ المجموعةِ العربية/ أَلْقَوِا القبضَ على الشياطينِ الساكنةِ في تفاصيلِ مشروعِ القرار/ وملأوا سطورَه الفارغةَ بالدعوة إلى وقفِ إطلاقِ نارٍ مُستدام وليس مؤقتاً/ ولَحَظوا خُلُوَّهُ من أيِّ إشارةٍ إلى جرائمِ إسرائيلَ في غزة/ وقرأوا في غموضِ بنودِه إطلاقَ يدِ إسرائيلَ في قتلِ المدنيين/ ومنْحَها الإذنَ والتصريحَ بالاستمرار في قتل المدنيين وعدمِ اتخاذ التدابيرِ للحدِّ من الخسائرِ المَدَنية./ وعلى الأرواح التي ارتَفعت فوق الإثنينِ والثلاثينَ ألفَ شهيد/ أدانَ مندوبُ الجزائر المندوبةَ الأميركية بلسانِها ورأى في تعبيرِها عن العمليةِ الجارية والمستقبلية في غزة/ رخصةً لإسرائيل باستمرارِ سفك الدماء/./ قدَّمت أميركا مشروعَ قرارٍ يَفتقرُ إلى التوازن ولا يُعارضُ اجتياحَ رفح/ وهذا دليلٌ على ستمرارِ الحرب بحسَبِ المندوب الصيني/ وبدوره فَضح الدعايةَ الأميركية التي رَوَّجت لمساعي وقفِ إطلاق نارٍ لا تريدُه وإلا لما كانت استَخدمت حقَّ النقضِ الفيتو ثلاثَ مرات/./ اللاعبُ الأميركي تقاسَمَ الأدوارَ بين مجلسِ الأمن ومجلسِ الحرب/ والجولةُ السادسة في المنطقة قادت وزيرَ الخارجية أنتوني بلينكن إلى "الكارياه" حيثُ رَأَسَ مجلسَ الحرب بعضوية بنيامين نتنياهو والوزراءِ المعْنيين وأبلغَهم بأن إسرائيل بحاجةٍ لخُطةٍ متماسكة وإلا سَتظلُّ عالقةً في غزة / وهذه الخُطةُ وإن حَمَلت عنوانَ المساعداتِ الإنسانية على ظهر ميناءٍ بحري/ فباعترافِ نتنياهو أنَّ الميناءَ يُمكنُ أن يسهِّلَ إخراجَ الفلسطينيين من غزة/ ولا يوجدُ أيُّ عائقٍ أمام مغادرتِهم للقطاع/ وعليه فقد حَسمَ نتنياهو أمرَ رفح أمام بلينكن / وقال: لا سبيلَ لهزيمةِ حماس من دون الدخولِ إلى رفح/ ونأمُلُ أن نفعلَ ذلك بدعمٍ من الولايات المتحدة وإلإ سنفعلُ ذلك لوحدِنا, / وفي تبادلٍ للأدوار قال بلينكن إن الهجومَ على رفح يهددُ بعزلِ إسرائيل عن العالم/./ وهي عزلةٌ غيرُ قابلةٍ للتحقُّقِ طالما تشكلُ الإدارةُ الأميركيةُ الرافعةَ السياسيةَ والذراعَ العسكريةَ لإسرائيل في حرب إبادة المدنيين في القطاع /./أما لبنان المرتبطُ عُضوياً بالحرب على غزة/ وبجبهةِ الجنوب وقُراها الواقعةِ ضِمنَ خطِّ النار/ فقد دخلَ فترةَ جمودٍ تمتدُّ إلى ما بعدَ العيدين/ فالخماسيةُ أوقفتْ محركاتِها/ واحتلت بكركي المشهد / فلَمَّت شمْلَ مسيحيي الصفِّ الثاني على عناوينَ أكبرَ من الأحجام/ وأَجرت عمليةَ بحثٍ وتنقيبٍ في الكِيان والهُوية والنسيجِ الاجتماعي/ والخطرِ المُحْدقِ بلبنان نتيجةَ جرِّهِ الى حربٍ  خلافاً لارادة معظمِ اللبنانيين وخارجَ الاطرِ الدستوريةِ والشرعية/بحسَبِ المشاركين ناقصاً تيارَ المردة/ وقالت  مصادرُ شاركت في لقاء بكركي/ إن التيارَ الوطنيَّ الحر أيَّد فكرةَ حصرِ السلاح ضِمنَ الشرعية/ لكنَّ التيارَ لم يعلقْ على هذه الرواية/ وفي مطلق الأحوال فإنَّ شرعيةَ المقاومةِ مسجلةٌ بقراراتٍ في الأمم المتحدة/ تحت بنود حقِّ الشعوبِ بتقرير مصيرِها وبمقاومةِ الاحتلال/ وأن المقاومةَ مُشرَّعةٌ في البياناتِ الوَزارية/ وعلى غِرَارِ مشروعِ القرارِ الأميركي الداعي إلى وقفٍ مؤقت لإطلاق النار إلى أن تَرفعَ حماس العَشَرة/ فإن كلَّ المساعي المحليةَ لاطلاق ديناميةٍ رئاسية ودبلوماسية   تترنَّحُ حالياً وبينها اطلالةُ  آموس هوكشتاين على خطِّ تطبيقِ  القرار 1701 وتأمينِ عودةٍ آمنة للمستوطنين إلى الأراضي المحتلة ، وهذا  مشروعٌ مؤجَّلٌ وغيرُ قابلٍ للتطبيق حيث المسارانِ وَجهانِ لعملةِ  حربٍ واحدة/./
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق