قال ديدييه بريمو، خبير العلوم الاقتصادية، أن "الجدوى المالية لدوري السوبر الأوروبي غير مضمونة على الاطلاق لأن المُنطلق هو إنشاء بطولة من أفضل الأندية فقط"، الأمر الذي يُذكّر ببطولة "يوروليغ" لكرة السلة، حيث المستوى المرتفع من المنافسة، وعجز الأندية المُشاركة الذي يُلامس ثمانين بالمائة.
وأعطى بريمو مثلاُ آخر هو كرة السلة الأميركية، التي توّلد أرباحاً كبيرة جداً أحياناً، إلا أن "الحال لم يكن كذلك قبل عشر سنوات، عندما كان عدد قليل من الأندية فقط بصحة اقتصادية جيدة".
في المقابل، يرى تيم بريدج، الخبير في شركة ديلويت أن "البطولة المغلقة قادرة على تأمين ضمانة مالية للاستثمارات، ولا يوجد خطر أو مخاطر، خصوصاً أن بعض الأندية الإثني عشر المؤسسين في وضع مالي معقد، وهم يبحثون عن استقرار مالي أفضل بالنسبة للمستقبل".
ووفق الدراسات الأوليّة، يتوقع أن يكون معظم دخل "دوري السوبر الأوروبي" من حقوق النقل التلفزيوني، تماماً كدوري الأبطال الذي يجني منها نحو ثمانين بالمائة من إيراداته، إلا أنه لم يتم الإعلان عن شيء في هذا الخصوص، أو تاريخ لاجراء مناقصات، أو عن مصدر المليارات العشرة المتوقعة كدخل، وبينها 3.5 ملياراً ستُوّزع على الأندية الإثني عشر.
وعن إمكان إنضمام مموّلين إلى جانب مصرف "جي بي مورغان الأميركي"، قال بريمو "أعتقد أن بعض الشركاء سيكونون مهتمين، شركات متعددة الجنسيات أو لاعبون اقتصاديون مدعومون من دول يستخدمون البطولة لتعزيز قوتهم الناعمة".