قبل زواجه من كارلا بيريرا في العام 2019، بعد خمس سنوات من علاقة جمعتهما، كان دييجو سيميوني قد تزوج من كارلا بالديني لعشرين عاماً وأنجبا ثلاثة أبناء، ثم انفصلا في العام 2008 ورسمياً في العام 2014.
لا يُعرف الكثير عن علاقتهما، حيث أراد مدرب أتليتكو مدريد التكتم، ودوماً ما كان يتردد في التحدث عن حياته الخاصة، لكنه سر الصمت، بل وانفجر، بعد أن تحدثت بالديني يوم الجمعة الماضي عن زواجهما وانفصالهما في البرنامج الأرجنتيني "لام".
وتعليقاً على ذلك، قال لاعب كرة القدم السابق "كفى، "لقد سئمت من خروجها للتحدث بعد هذه الأعوام، مع العلم أنني لم أتحدث أبداً عن كل ما حدث، والضرر الذي تسببت فيه، وتعبت من محاولة رعاية أطفالي وحمايتهم، ولكن ليس هناك عودة الى الوراء، اذ لم يعد لدي صبر".
وأكد مدرب أتلتيكو انه سيقرر بشأن اتخاذ الإجراءات القانونية بحق زوجته السابقة، وقال "سأطلب منع بالديني من الاستمرار في ذكري انا وعائلتي في المقابلات"، وهي تلقت خطاباً قانونياً بالفعل أرسله محامو سيميوني.
وفي التلفزيون، تحدثت عارضة الأزياء السابقة عن الانفصال وكيف أخذ سيميوني أطفالها، وقالت "كان الأمر مؤلماً بالنسبة للأولاد، جلس كلانا، ولم أستطع التحدث كثيراً، وكان دييغو هو من قال ذلك، وكان الانفصال على وفاق، والحقيقة هي أنه كان ودوداً للغاية، وقال لي انا من اتخذ قرار الانفصال".
وأشارت بالديني بشكل مباشر إلى كارلا بيريرا، زوجة سيميوني الحالية "عندما وجد شريكة وفهمت أنه ينوي تكوين أسرة، كان كل شيء قد انتهى بالفعل".