قام النجم البرازيلي نيمار جونيور، بتحدي السلطات الأمنية والقضائية في بلده، رداً على اعتقال والده لساعات، وترقّب فرض غرامات مالية عليه، حيث ظهر وهو يسبح في نهر اصطناعي في منزله الفاخر الواقع في مدينة مانغارتيبا المشهورة بطابعها السياحي.
وكان مفتشون مختصون في حماية البيئة منعوا نيمار وعائلته من استخدام النهر الاصطناعي، بحجة أنه غير شرعي، لتعدد المخالفات فيه، ومن بينها تحويل مسار المجاري المائية والاستحواذ على صخور ورمال لا يحق للنجم العالمي أخذها من دون اذونات.
ورفض نيمار إيقاف أعمال البناء، ما يهدده بعواقب وغرامات مالية واحتمال السجن، علماً أن اللاعب وووالده كانا محل شكوى من جيرانه بسبب ما وُصف بتجاوزات خطيرة تضر بالمنطقة وأهلها.