لا يوجد لدى برشلونة أي دليل، في الوقت الحالي، على أن رونالد أراوخو قد توصل إلى اتفاق مسبق مع
يوفنتوس، كما ذكرت وسائل إعلام إيطالية مختلفة.
يشعر المدربون والمديرون والمسؤولون التنفيذيون بالدهشة من المعلومات المستمرة الآتية من
تورينو، والتي تضع اللاعب في فريق المدرب موتا.
يؤكد النادي الكاتالوني أنهم يعرفون بأن لاعب كرة القدم، الذي لم يلعب دقيقة واحدة في نصف نهائي كأس السوبر ضد أتليتيك
بلباو (2-0)، غير
سعيد إلى حد ما بوضعه الحالي، والمشاكل الكبيرة لتجديد عقده، لكنهم يرفضون الاعتقاد بأنه يتفاوض خلف ظهورهم.
وفي المقابل، تؤكد وسائل إعلام مختلفة، أن يوفنتوس قد توصل إلى اتفاق مسبق مع رونالد أراوخو، الذي ينتهي عقده في حزيران -
يونيو 2026، على أن يذهب على سبيل الإعارة مع خيار شراء إلزامي في الصيف، مع تحمل فريق أليانز ستاديوم كامل راتبه في الأشهر المقبلة.
ومن
إيطاليا، يؤكدون أن الدولي الأوروغواياني، الذي ينشط أيضاً في فلك آرسنال، كان قد أعطى موافقته بالفعل على هذه العملية.
ويتناقض هذا الاتفاق المزعوم مع المعلومات التي تداولتها ونقلتها أجواء برشلونة، إذ يزعم المسؤولون التنفيذيون أنهم لا علم لهم بهذه المفاوضات.
وذكرت صحيفة لا ريبوبليكا، أن الأوروغواياني كان يخطط للسفر إلى تورينو في الأيام القليلة المقبلة، ويرى مسؤولو برشلونة أن هذه الطريقة في التصرف من جانب اللاعب ستكون مفاجأة.
على أي حال، يدرك برشلونة استياء أراوخو من وضعه التعاقدي، والأرقام التي عُرضت عليه لتمديد عقده، وأن المفاوضات لا تتقدم، لكن النادي يراقب عن كثب شؤونه المالية، ولا يستطيع القيام بنفقات كبيرة، وقد أبلغه بذلك.
على أي حال، ما هو واضح جدا في مكاتب برشلونة هو أنه إذا تم تأكيد رحيل اللاعب، فإنهم يريدون إغلاق صفقة تنطوي على دخل جيد، ولن يقبل النادي بأي حال من الأحوال أن يغادر رونالد أراوخو، الذي حمل شارة القيادة في الكأس ضد بارباسترو، في صفقة انتقال مجانية.