لا تزال أستراليا في حالة صدمة نتيجة الوفاة المأساوية البطلة الشهيرة ميليسا هوسكينز، التي دُهست على بعد أمتار قليلة من منزلها في أديلايد يوم السبت الماضي.
وألقي القبض على زوجها، زميلها الدراج المحترف، وبطل العالم السابق روهان دينيس، باعتباره المشتبه به الرئيسي، ثم أطلق سراحه لاحقا بكفالة بعد اتهامه "بالقيادة الخطرة والإهمال في القيادة وتعريض حياة الإنسان للخطر، مما أدى إلى الوفاة".
وأصدر والدا الفتاة، بيتر وأماندا، وشقيقتها جيس، بياناً عبر الاتحاد الأسترالي للدراجات، جاء فيه "لا يمكن للكلمات أن تنقل ألمنا وحزننا والظروف المأساوية لوفاة ميليسا .. أنا وأماندا وجيس وعائلتي محطمون تماما وما زلنا نكافح من أجل معالجة ما حدث".
وأضاف البيان "لم نفقد ابنة وأختا فحسب، بل فقد أبناؤها أمهم، وروحا حرة، وشخصا ذا قلب كبير، وصبرا وحماسا للحياة .. لقد كانت ركيزة حياتهم وحياتنا ويجب أن نكرم ذكراها حتى يتمكنوا من النمو وهم يعرفون من هي، وما الذي تمثله، وما الذي قدمته لكل من لمست حياته".
وختم البيان "لقد غمرنا تدفق الحزن والدعم، ستقام الجنازة في بيرث، مسقط رأسها، وستكون هناك مراسم تأبين في أديلايد بعد جولة داون أندر، والآن علينا أن نواجه حزننا على انفراد ولن ندلي بأي تعليق آخر، نطلب من وسائل الإعلام احترام خصوصيتنا وخصوصية أطفال ميليسا".