غسان سركيس أيقونة كرة السلة .. إدعوا له بالشفاء
كتب ابراهيم وهبي
غسان سركيس، الاسم يتحدث عن صاحبه، يعيش حالياً فترة صحية صعبة في مستشفى القديس جارورجيوس، حيث يصارع فيروس كورونا وتداعياته، ويخضع للعلاج في قسم العناية الفائقة الذي أُدخل إليه بعد أن تدهورت حالته الصحية.
غسان سركيس، الطموح، القوي، المتحدّي، يحتاج اليوم إلى دعاء محبيه وعشاق الساحرة البرتقالية، كي يتجاوز محنته ويعود كما كان، رقماً في كرة السلة والرياضة، وفاعلاً في المجتمع والسياسة واسماً تسويقياً لامعا.ً
هو بإختصار عنوانٌ وبالخط العريض لظاهرة لمع اسمها منذ سنوات طويلة، هي كرة السلة اللبنانية، هذه اللعبة التي ارتبطت بهوية كل لبناني محلياً ودولياً، وأصبحت مرادفاً في عالم الرياضة لبلادنا.
غسان سركيس، صانع رئيسيّ لامجاد تلك اللعبة الذهبية التي جلبت العز لبلاد الارز من خلال الانجازات والالقاب التي لا تعد ولا تحصى، ومعظمها ارتبط بعازف واحد اسمه غسان سركيس، الذي تولى قيادة نادي الحكمة وحقق معه بطولات اسيوية وعربية ومحلية.
مرحلة غسان سركيس الذهبية بدأت مع نادي الحكمة رفيقاً للراحل انطوان الشويري، ومعهما نخبة من النجوم أمثال ايلي مشنتف وفادي الخطيب وبولس بشارة وغيرهم كثر.
تنقل بين اكثر من نادي محلي وخارجي، حيث حقق نجاحات مميزة، كما فعل في الشانفيل محلياً، ومع الاتحاد الحلبي صاحب الشعبية الجارفة في سوريا، ومع منتخب لبنان، ليقرر الذهاب الى المملكة العربية السعودية ويوقع مع نادي الوحدة بانياً ارضية سلوية نالت اعجاب متابعي اللعبة.