براءة الحسن
يعيش نادي النصر السعودي وضعية صعبة للغاية في الموسم الحالي بنتائجه المخيبة على كافة المستويات محليًا وقاريًا.
وودع النصر، بطولة دوري أبطال آسيا 2020، من دور نصف النهائي، قبل أن يتلقى 4 هزائم، في أول خمس جولات في الدوري المحلي ليحتل المركز قبل الأخير، كان آخرها أمام الهلال، الذي عاد وتفوق عليه في نهائي كأس الملك.
الهزيمة في كأس الملك قد تكون بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير وقد تسفر عن ثورة تغيير في النادي، قد تبدأ من المدرب روي فيتوريا، حيث ينتظر أن يتم حسم مستقبله خلال الساعات القليلة الماضية، مع تقارير تفيد بأن مدرب فريق النصر للشباب في الصورة لتولي المهمة مؤقتًا قبل التعاقد مع مدرب آخر.
أصابع الاتهام حول تردي نتائج النصر وجهت للمشرف على الفريق عبدالرحمن الحلافي الذي بات مستعدًا للرحيل بسبب سوء الإدارة والخلافات مع رئيس النادي.
لم تتوقف القائمة عند هذا الحد، بل تأتي المطالبات برحيل الرئيس صفوان السويكت وعودة سعود آل سويلم، الذي أشرف على رئاسة النصر في موسم 2018/2019، ونجح في قيادة الفريق للفوز بلقب الدوري.
وقام آل سويلم، ببناء فريق عالمي، خاصة من اللاعبين المحترفين؛ على رأسهم: "عبدالرزاق حمد الله، وجوليانو دي باولا، ونور الدين أمرابط، وبيتروس".
وخرجت دعوات من عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية في النصر، لعودة آل سويلم، إلى رئاسة العالمي، من جديد، أو على الأقل كأحد الداعمين المباشرين للنادي.
وعقب السقوط أمام الهلال أكد النجم السعودي السابق محمد نور أن النصر بصدد القيام بصفقة مميزة في يناير المقبل.
شريحة كبيرة من جماهير النادي من جانبها فسرت تردي النتائج للحالة البدنية لنجوم الفريق خاصة بعد إصابات بالجملة بفيروس كورونا قبل بداية الموسم.
تابع تغطيتنا لأهم الأحداث الرياضية على يوتيوب .