استحق السلط الأردني الفوز على الأنصار اللبناني في ثاني مباريات الفريقين ضمن المجموعة الثانية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بنتيجة (2-1) في اللقاء الذي جمعهما على ستاد الملك عبدالله في العاصمة الأردنية عمّان.
وتمثل الفرق بين السلط والأنصار في الروح القتالية العالية والحماس والاندفاع والاصرار والجدية لدى لاعبي الفريق الأردني، في مقابل "كرافتات" ارتداها لاعبو الفريق اللبناني، وبطء شديد، وفوضى عارمة، وخصوصاً في خط الدفاع، الذي ظهر ممعناً في أخطاء بدائية ساذجة.
والحق يُقال أن الأردنيين استحقوا التقدم في الشوط الأول، بهدفٍ سجله محمد راتب الداوود برأسية رائعة بعد أن انسلّ وراء الدفاع اللبناني إثر ركلة حرّة، ثم حاول الأنصار في ظل آداء مشتت وغير مفهوم، إلى أن حصل على ركلة جزاء (45) إثر اقتحام الحارس الأردني لأحمد حجازي، وترجمها حسن معتوق إلى هدف.
وفي الشوط الثاني، لم يقدّم الأنصار "كرة قدم"، بل تمريرات لا تغني ولا تُسمن، في مقابل إصرار أردني، وهجمات مدروسة أثمرت فرصاً حقيقية في الدقائق 69 و70 و77، ومطالبة بركلة جزاء (84) واعتراضات تلاها نيل اثنين من الجهاز الفني لبطاقة صفراء، إلى أن حصل على ركلة جزاء (87).
ترجم الكاميروني رونالد وانجا ركلة الجزاء إلى هدف، قبل أن يُهدر الأردنيون فرصة ثانية (89) وثالثة محققة وكبيرة (91) ليُنهي الحكم اللقاء بفوز السلط (2-1).
وسبق لقاء الأنصار والسلط، مباراة قدّم فيها مركز بلاطة الفلسطيني آداء العمر، فحقق الانتصار الأول في تاريخه في كأس الاتحاد الآسيوي، بتغلّبه (3-2) على المُحرّق البحريني العريق في ثاني مباريات الفريقين ضمن المجموعة الثانية من المسابقة الجارية مبارياتها في الأردن.
تقدّم المُحرّق بواسطة محمد فارس أرناؤوط (23) وعادل خالد سالم لبلاطة (45) ثم سجل بنفسه هدف التقدم (55)، ليعادل الفريق البحريني بواسطة محمد عبد الرحمن (66)، قبل أن يُكمل سالم "الهاتريك" مُسجّلاً هدف الفوز لفريقه بعد خمس دقائق (71).
وكان مركز بلاطة خسر أمام الأنصار (0-2) فيما فاز المُحرّق على السلط (1-0)، ليبقى الأنصار متصدراً بثلاث نقاط (3-2)، يليه المُحرّق (3-3) فالسلط (2-2) فمركز بلاطة (3-4).