يبدو أن المنافسة بين حارسيّ المرمى كيلور نافاس وجيانلويجي دوناروما سوف تسبب أوجاعاً في الرأس للمدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
يوم الجمعة الماضي، فاز باريس سان جيرمان على بريست (4-2) ضمن الدوري الفرنسي، في أداء هجومي رائع آخر من قبل الباريسيين، وبعيداً عن مستقبل مبابي، كان الحديث عن آداء كيلور نافاس الذي تلقى هدفين، وهو ما لم يرغب المدرب الأرجنتيني في التعليق عليه في المؤتمر الصحفي.
لم يشأ بوكيتينو الرد على من سيكون الحارس الأساسي هذا الموسم، وقال "إنه قرار يجب أن نتخذه مثل بقية القرارات في فريق مؤلف من 28 لاعباً، حيث يلعب حارس مرمى واحد فقط، وسنتخذ المناسب في كل مباراة لصالح المجموعة".
ويذكرنا وضع كيلور نافاس ودوناروما بحالة تراب وأريولا في موسم 2016/2017، حيث استخدم المدرب أوناي أيمري وقتها تسلسلات مختلفة، ولم يكن يعرف أي منهما مسبقاً ما إذا كان سيبدأ، وأنهى الفريق الباريسي الموسم بخسارة الدوري أمام موناكو والخروج من دوري أبطال أوروبا.
إلا أن عدم انتظام كيلور نافاس في بداية الموسم، وتلقي شباكه خمسة أهداف في الجولات الثلاثة الأولى من دوري الدرجة الأولى الفرنسي، جعل أولويته موضع تساؤل، أمام دوناروما الآتي من كونه أفضل حارس مرمى في بطولة أوروبا.