بين الثقة والشك .. كيف سيواجه ريال مدريد غريمه الأزلي برشلونة في الكامب نو؟
مشاعر متناقضة يعيشها عشاق ريال مدريد بين الثقة والشك، قبيل مواجهة برشلونة في "الكلاسيكو" يوم الأحد المقبل في ملعب الكامب نو، لحساب الجولة العاشرة من "الليغا".
فبعد ثلاثة نتائج سلبية، بالتعادل بلا أهداف مع فياريال محلياً، والسقوط المدهش أمام شريف تيراسبول المولدوفي (1-2) في دوري أبطال أوروبا، ثم الخسارة أمام إسبانيول (1-2) في الدوري، جاء الفوز الساحق على شاختار دونيتسك الأوكراني بخماسية نظيفة في دوري الأبطال.
يصل الريال (17 نقطة) إلى المباراة وهدفه الفوز للاستحواذ على الصدارة من ريال سوسييداد (20 نقطة)، لكنه يرى شكوكاً تتعلق بالآداء غير الثابت، والتفكير في محاكمة كريم بنزيما المستمرة في باريس، ساعياً إلى تجاوز معضلات دفاعية بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
يأمل الإيطالي في تحسن التجانس بين ألابا وميليتاو، ليتمكن من تجاوز لغة الأرقام، حيث أن فريقه هو الأعلى تسجيلًا في البطولة برصيد 22 هدفاً، لكن دفاعه تلقى عشرة أهداف في ثماني مباريات.
سيسعى ريال مدريد لتحقيق التوازن، وهو ما يمر عبر كاسيميرو وكروس ومودريتش، ومعهم فيديريكو فالفيردي أو كامافينجا، مع ثابتين أساسيين هجومياً هما كريم بنزيما وفينيسيوس جونيور.
خيارات أخرى؟، ربما، كأن يترك فالفيردي مركزه لرودريجو أو أسينسيو، للبحث عن مزيد من العمق في الهجوم، فيما لا يزال هازارد وكارفاخال في صالة الألعاب الرياضية، ولا توجد سوى معجزة ترسلهما إلى الملعب.
معنوياً، يمر برشلونة بمرحلة تغيير جلد، وفريقه الشاب الغني بالمواهب يفتقر الى الخبرة، كما أن "الميرينجي" لم يخسر في المباريات الثلاث الأخيرة في الكامب نو، (1-1 و0-0 و3-1) ولم يسقط هناك منذ كارثة الـ(1-5) في الثامن والعشرين من هذا الشهر 2018، كما أنه لم يخسر أمام البرسا في آخر أربع مباريات، أي منذ سقوطه بهدف في مدريد في 2/3/2019.