أخذوا هواتفهن المحمولة وأجبروهن على السكر أو حبسوهن في غرف بأقفال خاصة .. كانت هذه بعض "التكتيكات" التي اتبعها بنيامين ميندي وصديقه لويس ساها ماتوري للتحضير لارتكاب الجرائم الجنسية المزعومة المتهمين بارتكابها، والتي يُحاكمون بسببها في محكمة تشيستر.
فقد أوضح مكتب المدعي العام خلال جلسة المحكمة "إن مطاردة النساء الـ 13 من قبل المتهمين حولتهما إلى مفترسين، مستعدين لارتكاب جرائم جنسية خطيرة، وأظهرت الأفعال التي قاما بها تجاهلاً قاسياً للنساء اللواتي طاردنهن، وقد تعرضت النساء للاضطهاد بهدف ممارسة الجنس".
أضاف "بعض النساء وافقن على ممارسة الجنس مع ميندي، لكن ليس كلهن فعلن ذلك، وكان يعتقد أن كل امرأة أتت إلى عنوانه متاحة للجنس، لقد كان وصديقه يعرفان جيداً ما كانا يفعلان".
والشيء الأكثر إثارة للدهشة هو أن إحدى المهام الأساسية لماتوري كانت على وجه التحديد "العثور على شابات وخلق مواقف يمكن أن يتعرضن فيها للاغتصاب والاعتداء الجنسي"، وفقاً لما ذكره المدعي العام تيموثي كراي في اليوم الأول للمحاكمة.
وهكذا، فإن الاتهام ضد لاعب كرة القدم الفرنسي وصديقه يبدو واضحاً "إنه فصل آخر في قصة قديمة جداً هي أن الرجال الذين يغتصبون النساء ويقومون بالاعتداء عليهن جنسياً، يفعلن ذلك لأنهم يعتقدون بأنهم أقوياء ويمكنهم الهروب من جريمتهم".