لا يزال النجم الدولي البرازيلي
داني ألفيس في سجن "بريانز 2"، وهو المتهم بالاغتصاب المزعوم لفتاة تبلغ من العمر 23 عاماً، في ملهى ليلي في مدينة برشلونة، ليلة الثلاثين من
كانون الاول 2022.
وتستمر المعلومات الجديدة حول القضية وحياة لاعب كرة القدم في الظهور، حيث نشرت صحيفة "إل كونفيدنشال" مقالاً مستفيضاً، فضح فيه الوضع الاقتصادي المعقدّ للنجم البرازيلي في
إسبانيا، والذي يشمل ديوناً بملايين الدولارات لحساب مع
وزارة الخزانة، قد تتضمن الاستيلاء على ممتلكاته.
وكان من المعروف أن لاعب كرة القدم يخسر الرعاة مع مرور الأيام، حتى أن نادي بوماس المكسيكي تخلى عنه فور الاعلان عن الاتهام، بل ويطالبه بتعويض قدره 5 ملايين
دولار لخرقه شروط السلوك في
العقد.
ووفقاً لوسائل الإعلام، فإن الوضع الاقتصادي الدقيق لألفيس هو أسوأ من ذلك، حيث تراكمت ديون لحساب وزارة الخزانة تصل إلى أكثر من 2.25 مليون يورو، وباتت ممتلكاته في البلاد مُعرّضة للحظر، نتيجة "وضع الأعمال الكارثي".
وتعرّضت شقة مساحتها 60 متراً مربعاً في سانت فيليو دي يوبريغات في برشلونة، وهي عقار يمتلكه
باسم إحدى شركاته، منذ العام 2010 بعد طلب قرض رهن عقاري، الى التجميد مع أنه لا يزال أمامه ثماني سنوات لسداد القرض.
وهناك المنزل الذي تبلغ مساحته 655 متراً مربعاً في المدينة والذي تم بناؤه في العام 2010 ويملكه لحسابه وحساب زوجته الاولى دينورا
سانتا آنا، وقد تم تقسيم العقار بالتساوي بعد انفصالهما، وتم رهنه في العام 2018 كضمان لقرض يزيد عن ثلاثة ملايين يورو سيتم سداده بالكامل حتى العام 2043.
وشرحت الصحيفة ايضاً كيف ساءت مشاكل
ألفيس المالية بسبب إخفاقاته التجارية في غضون ثلاث سنوات فقط، بين عامي 2019 و2021، حيث أغلقت أربع شركات من أصل ستة أنشأها لاعب كرة القدم في برشلونة.