على الرغم من بلوغه سن الخامسة والاربعين، وآلاف المغامرات التي خاضتها، لا يزال جيجي بوفون يبكي من أجل كرة القدم، وسوف يتعين على حارس المرمى تأجيل عودته إلى دوري الدرجة الأولى.
ففي دوري الدرجة الثانية الايطالي، توج فروسينوني بطلاً وحلّ جنوى ثانياً، وتأهلا معاً الى "الكالشيو"، وحلّ باري وبارما وكالياري ثالثاً ورابعاً وخامساّ توالياً.
خاض بارما دورة التأهيل الرباعية، فخسر (2-3) خارج أرضه أمام كالياري وتعادل معه إياباً (0-0)، وفقد فرصة الترقية الى دوري الدرجة الاولى، تاركاً الفرصة بين كالياري وباري.
هذه الخسارة ثم التعادل السلبي تركا الحارس الاسطوري جيانلويجي بوفون باكياً بين زملائه وهم يوجّهون التحية الى جماهيرهم على المُدرّجات .. فختلا الكبار يبكون.